إعلان

بعد عزلها من منصبها .. من هي رئيسة كوريا الجنوبية وسر عدم "زواجها"؟

03:18 م الجمعة 10 مارس 2017

رئيسة كوريا الجنوبية

كتبت – إيمان محمود
تشهد كوريا الجنوبية حالة من الاضطراب بعد تأييد المحكمة الدستورية قرار البرلمان بعزل رئيستها باك جن هي، لاتهامها بالتآمر مع صديقتها تشوي سون سيل، ومستشار رئاسي سابق، اللذان يُحاكمان حاليا بالضغط على شركات للتبرع لمؤسستين أقيمتا لدعم مبادرتها السياسية، علاوة على طلب رشاوي من رئيس مجموعة سامسونج، في مقابل دعم الحكومة لدمج شركتين تابعتين لسامسونج في 2015.
"الأولى"
وتعد باك أول رئيس كوري جنوبي مُنتخب يتم الإطاحة به من منصبه بعد تصويت القضاء بالإجماع على عزلها، وذلك بعد ثبوت تورطها في فضيحة فساد هزت أرجاء المجتمع الكوري، حسب ما ورد في موقع قناة "العربية".
كما أنها أول امرأة يتم انتخابها لرئاسة كوريا الجنوبية، وأول امرأة تترأس إحدى دول شمال شرق آسيا.
"لم تتزوج"
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن باك التي تخطت الـ 60 عاما لم تتزوج، وهذا ما استغلته لصالحها في الانتخابات الرئاسية، حيث قالت "ليس لدي عائلة لأهتم بها أو أطفال لأنقل لهم إرث، أنتم الشعب عائلتي وسعادتكم هي السبب الذي يبقيني في السياسة".
"التحاقها بالسياسة"
وقالت بي بي سي إن "باك" دخلت الحياة السياسية وهي لم تتعد الثانية والعشرين من عمرها، إذ أصبحت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية بعد مقتل والدتها عام 1974، خلال محاولة اغتيال والدها الحاكم السابق للبلاد باك تشونج هي.
"محاولات للوصول"
حاولت الوصول لكرسي الرئاسة عام 2007، لكن حزبها "ساينوري" رشح "لي ميونج باك" بدلًا منها ليفوز برئاسة البلاد.
أصدرت باك في سبتمبر 2012 اعتذارًا علنيًا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في ظل حكم والدها، لكنها أيضًا وصفت الانقلاب الذي قاده والدها عام 1961 بأنه كان "ضروريًا"، وهو ما أدى إلى خسارتها أصوات بعض الناخبين الشباب الذين كانوا قلقين من عدم رغبتها في نبذ ما قام به والدها، وفقًا لـ"بي بي سي".
"علاقتها بكوريا الشمالية"
وبعد أن فازت برئاسة كوريا الجنوبية، عرضت عملية لبناء الثقة خطوة بخطوة مع كوريا الشمالية، لكنها تعهدت بألا تتسامح مع أي عمل من شأنه أن يهدد الأمن القومي، وبعد استقرت العلاقات مع بيونجيانج إلى حد ما، قبل أن تتوتر مرة أخرى، وفقًا لـ"بي بي سي".
"سيدة مؤثرة"
اعتبرتها مجلة "فوربس" من أكثر السيدات تأثيرًا في العالم وشرق أسيا ووضعتها في المركز الـ11 في قائمة "فوربس" لأقوى مائة سيدة في العالم، وفقًا لصحيفة "العرب" اللندنية.
وفي عام 2014 احتلت المرتبة الـ46 في قائمة فوربس لأكثر الشخصيات نفوذًا في العالم، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة من بين الشخصيات الكورية الجنوبية بعد كل من "إي جون هي" و"إي جاي يونج"، وفقًا لصحيفة "العرب" اللندنية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان