بريطانيا تجبر المدارس على تدريس الجنس لمواجهة مخاطر المواد الإباحية

كتب – محمد الصباغ:

أكدت وزيرة التعليم البريطانية، جاستن جريننج، إن تدريس الجنس سيكون إجباريًا في المدارس البريطانية. وأضافت أن كل الأطفال من عمر 4 سنوات سيدرسون عن العلاقات الصحية والآمنة، فيما سيتلقى الطلاب في الصف الثانوي دروسًا ملائمة لعمرهم حول الجنس.

وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم، أن الإعلان الحكومي يعني أن كل المدارس الإنجليزية ستكون ملزمة بتدريس مناهج تحذر من مخاطر المواد الإباحية الإلكترونية، والمحادثات الجنسية والتحرش الجنسي.

وقالت وزيرة التعليم في بيان لها إن الإرشادات القانونية لتعليم العلاقات والجنس والتي قُدمت عام 2000 أصبحت قديمة، وأضافت "فشلت في مواجهة المخاطر التي تواجه الأطفال والتي تزايدت في السنوات الأخيرة مثل المواد الإباحية على الإنترنت.. وحان الوقت لمواجهة هذا القضايا".

وأبرزت الصحيفة أن الآباء سيكون لهم الحق في اختيار تدريس تلك المناهج لأطفالهم أم لا، وأيضًا سيكون للمدارس المرونة في طريقة تقديم المناهج. فيما ستمثل المدارس العقائدية أزمة، حيث من غير الواضح كيف سيتم رقابتها بخصوص تدريس المنهج وفقًا لكل عقيدة.

كما عرضت الإندبندنت إحصائية لمنظمة برناردو الخيرية للأطفال بداية هذا العام وجدت أن 74% من الأطفال في العمر من 11 إلى 15 سنة أبدوا شعورهم بالأمان في حال دراستهم لمناهج مرتبطة بالجنس وشكل العلاقات في المدارس. في حين قال 94% منهم إنه من المهم بالنسبة لهم أن يفهموا المخاطر والأضرار التي تنتظرهم عبر الإنترنت حتى يبقوا في أمان بعيدًا عنها.