"جوانا بالاني".. قصة فتاة دنماركية حاربت داعش واعتبرتها الحكومة "إرهابية"
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت - هدى الشيمي:
أكدت فتاة دنماركية تدربت لكي تُصبح قناصة وتحارب ضد ما يُسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، أن حياتها انتهت وفقدت كل شيء بعد أن اعتبرتها حكومة بلادها إرهابية، وأعلن داعش مكافأة تُقدّر بحوالي مليون دولار لمن يقدمها له.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الاثنين، أن جوانا بالاني (23 عاما)، تخلت عن دراستها من أجل المشاركة في قتال داعش في سوريا، وقضت تسعة أيام تتعلم كيفية استخدام بندقيتها الروسية لكي تستهدف مقاتلي داعش.
وبحسب الصحيفة، فإن بالاني أُجبرت على الاختباء في بلد آخر لأن بلدها –الدنمارك- ترفض استقبالها وتؤكد أنها إرهابية، رغم تأكيدها أن هدفها الأول والأساسي من الذهاب إلى سوريا كان المساعدة في التخلص من داعش.
من جهة أخرى، أعلن التنظيم أنه إذا عثر عليها سيستعبدها، إذا لم تعتنق الإسلام.
وفي حوار خاص مع "ديلي ميل" البريطانية، قالت بالاني إنها خاطرت بحريتها وحياتها لكي تشارك في الحرب ضد داعش، وأن الحرب قلبت حياتها رأسا على عقب.
وتابعت قولها: "كنت مستعدة للتضحية بحياتي، وبحريتي للتصدي لتقدم داعش، حتى يعيش كل الأوروبيين في سلام، كان هذا خياري، إلا أن بلادي تتعامل معي بأني إرهابية".
وأوضحت بالاني كيفية اختراقها لحظر السفر الذي فرضته بلادها على المواطنين منعا من السفر إلى المناطق التي تسيطر عليها داعش، وتقول: "كان عليّ خرق الحظر، ولكني شعرت بأنني ليس لدي أي خيار آخر، ولم أتوقع أن أخسر كل شيء".
وتشير الفتاة الدنماركية إلى أنها تعيش الآن في أحد أعظم الدول في العالم، ولكنها جائعة ومشردة، وأحيانا تشعر وكأنها كادت أن تموت من البرد، ولا تشعر بالاستقرار لأنها تنتقل من مكان إلى آخر كل ثلاثة أيام.
ووصلت جوانا إلى الدنمارك مع عائلتها كلاجئين عراقيين وهي في عامها الثالث، وأكدت رغبتها في التصدي لداعش وأنها ستستمر في حربها ضد التنظيم طوال الوقت.
فيديو قد يعجبك: