الديمقراطيون يردون على استقالة مستشار الأمن القومي: ليست نهاية المطاف
كتب – ممدوح عطا:
رد الحزب الديمقراطي سريعا على استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين، وسط حالة من الجدل على خلفية اجرء اتصالات مع السفير الروسي. بأن استقالة فلين ليست "نهاية المطاف".
وكان موقف فلين موضع تساؤل، بعد تقارير عن إجرائه اتصالات سبقت تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع السفير الروسي في واشنطن، فيما يخص العقوبات المفروضة على موسكو.
وقال السيناتور إليوت إنجل وهو عضو باز في لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب، عقب استقالة مستشار الأمن القومي، "فلين فعل الصوب عندما قرر الانسحاب، بالرغم من أنه يظل عدد كبير من الأسئلة بدون إجابة حول علاقة الإدارة الأمريكية بروسيا،" حسب موقع "إم إس إن".
وأكد إنجل الحاجة إلى إجراء تحقيق كامل من كلا الحزبين للحصول على الصورة الكاملة حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأنه على الكونجرس اتخاد خطوات لتحقيق ذلك، مثل تمرير "قانون تأمين ديمقراطيتنا"، الذي قدمته للكونجرس، لمحاسبة هؤلاء المسؤولين عن ذلك.
ووجه النائب عن الحزب الديمقراطي، برندن بويلي، النداء على موقع التواصل الاجتماعي توتير إلى أعضاء كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإجراء تحقيق بوجود روابط محتملة بين إدارة الرئيس ترامب وروسيا.
وعلق النائب الديمقراطي ستيف كوهين على استقالة فلين، قائلا: "نهاية سيئة لاختيار سيء من الهواة - في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب."
بينما اعتبر النائب جيمي راسكن – ديمقراطي - عن استقالة فلين بأنها "خطوة أولى"، بينما وصفها النائب جوكين كاسترو وهو ديمقراطي أيضا بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وكتب النائب الديمقراطي سث مولتون عن استقالة الجنرال مايكل فلين على توتير: "قد تحسن حقيقة أمننا القومي". فيما غردت الديمقراطية إريك سوالويل: "استقالة فلين ليست نهاية المطاف".
ويقود سوالويل جهود اليوم نتج عنها توقيع عشرات النواب الديمقراطيين خطابا من المزمع أن يُرسل يوم الثلاثاء، يحث الرئيس الأمريكي على توقيف مستشار الأمن القومي السابق.
يبقى السؤال الذى يحتاج الى إجابة: هل اتصل فلين من نفسه بالسفارة الروسية أم بناء على أوامر مباشرة من أحد ما؟ وهل حقا تم تضليل مسؤولي إدارة ترامب؟ وهل الجنرال فلين وقع تحت تأثير ابتزاز روسي؟ أم أن وزارة العدل أبلغت الرئيس ترامب الشهر الماضي كما قبل؟
فيديو قد يعجبك: