إعلان

صديقة مرتكب مذبحة لاس فيجاس: لم أكن أتخيل يوما أن يفعل ذلك

11:51 ص الخميس 05 أكتوبر 2017

هجوم لاس فيجاس

نيويورك (أ ش أ)

نفت ماريلو دانيلي صديقة ستيفن بادوك مرتكب هجوم لاس فيجاس - الذي راح ضحيته 58 قتيلا وأصيب على إثره المئات - علمها بأية خطط مسبقة لدى بادوك لتنفيذ الهجوم.

وقالت دانيلي، في بيان تلاه المحامي الخاص بها، إنه منذ أقل من أسبوعين طلب مرتكب مذبحة لاس فيجاس منها المغادرة إلى الفلبين، وعقب توجهها إلى هناك أرسل لها أموالا وطلب منها شراء منزل لها ولأسرتها.

وأضافت صديقة منفذ الهجوم - وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - أنها لم تكن تتخيل يوما ما أن يقوم بادوك - الذي وصفته بالشخص الطيب والهادئ - بارتكاب مثل هذا الحادث وإلحاق الأذى بالآخرين.

وجاءت تصريحات ماريلو دانيلي، في نفس اليوم الذي بدأت فيه عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف.بي.أي) استجوابها، في محاولة منهم للتوصل إلى الدوافع التي قادت بادوك لارتكاب المذبحة، وقالت إنها لم تتلق أي تحذير من وجود أية مخاطر ولم تتوقع أن يقع مثل هذا الحادث.

وأكدت دانيلي أنها عادت إلى الولايات المتحدة قادمة من الفلبين طواعية؛ للتحدث مع عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسئولين آخرين بالسلطات الأمريكية على صلة بالتحقيقات الجارية.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن قائد شرطة لاس فيجاس جوزيف لوباردو قوله، أمس الأربعاء، إن إجابات صديقة مرتكب الحادث كانت متوقعة، مشيرا إلى أن أي شخص في وضعها كان سيجيب نفس الإجابات.

وأضاف لوباردو، أن بادوك لم يترك أية مذكرات أو ملاحظات مكتوبة قبل انتحاره في غرفة الفندق الذي استخدمه في تنفيذ الحادث، موضحا أنه تم العثور على أدلة تشير إلى أن مرتكب الحادث كان يخطط للنجاة أو الهروب، غير أنه لم يفصح عن تفاصيل هذه الأدلة.

وقال لوباردو إن صديقة مرتكب الجريمة تعد إحدى الشخصيات المثيرة للاهتمام من قبل الشرطة، حيث تعقد السلطات أمالا عليها، للتوصل إلى أية معلومات تساعد في الوصول إلى سبب ارتكاب بادوك للمذبحة.

وأوضحت التحقيقات الأولية أن صديقة الجاني، سافرت إلى الفلبين منذ 25 سبتمبر الماضي، وقامت بتحويل آلاف الدولارات إلى الفلبين مؤخرا.

وأعلن محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي، يوم الاثنين الماضي، أنهم لم يعثروا على أي صلة بين منفذ هجوم لاس فيجاس والجماعات الإرهابية الدولية؛ ردا على ادعاءات تنظيم "داعش" الإرهابي وإعلانه مسئوليته عن الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسئوليته عن حادث إطلاق النار في لاس فيجاس، الذي قُتل فيه 58 شخص وأصيب المئات، بعد قيام بادوك بإطلاق النار على المئات من الأشخاص خلال حفل لموسيقى الريف في لاس فيجاس.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان