واشنطن بوست: القبض على نائب رئيس الإكوادور بتهمة تلقي رشوة
واشنطن - (أ ش أ):
اعتقلت السلطات في الإكوادور نائب رئيس البلاد جورجي جلاس، على ذمة التحقيقات الجارية معه حول مزاعم تلقيه رشاوى من شركة البناء البرازيلية العملاقة (أودبريشت)، والتي طالتها في فضيحة للكسب غير مشروع ذائعة الصيت.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في نشرتها الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة احتجزت جلاس الليلة الماضية في محل إقامته بمدينة جواياكيل، ثم قامت بنقله في وقت لاحق لإلي العاصمة كيتو.
وهرع العديد من المؤيدين والمساعدين السابقين إلى قاعدة جواياكيل الجوية للتعبير عن تضامنهم مع جلاس، الذي اعتبروا أنه تلقى طعنة في ظهره من قبل حليفه الأوحد، الرئيس الإكوادوري لينين مورينو.
جدير بالذكر أنه قبل تسليم نفسه بدقائق، نشر جلاس فيديو مصور على الإنترنت قال فيه إنه سوف يلتزم بتنفيذ أمر الاعتقال، حتى في الوقت الذي يرى فيه أن القضية ضده تستند إلى أكاذيب، وشهادات زور وأخطاء في الإجراءات.
وأضاف "أن الأشخاص الأبرياء ليس لديهم ما يدفعهم للفرار"، ودعا مؤيديه لمواصلة النضال من أجل الحفاظ على إرث الرئيس السابق رافائيل كوريا.
من جانبه، وافق قاضي المحكمة العليا بالإكوادور ميجويل خورادو، على طلب النيابة العامة باحتجاز جلاس تحت الحراسة لمنع أية محاول للهرب من جانبه.
ويشار إلى أن جلاس، يعد المسئول الأرفع شأنا في الإكوادور، الذي يتم التحقيق معه إذ يشتبه بأنه يقود شبكة مكونة من مسئولي وسياسييّ الرئيس الإكوادوري السابق رافائيل كوريا، وهي الشبكة التي تم اتهامها باستلام 33 مليون دولار من شركة (أودبريشت)، في صفقة تبادلية أجراها جلاس عندما شغل منصبه كنائب للرئيس في الفترة من 2013 إلى 2017.
وقالت /الواشنطن بوست/ إن القضية قائمة جزئياً على شهادة المسئولين التنفيذين السابقين للشركة البرازيلية، فضلا عن مسئولي الحكومة السابقين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: