إعلان

لوموند: زيارة السيسي لفرنسا جاءت في "لحظات مؤلمة"

08:42 م الإثنين 23 أكتوبر 2017

الرئيس السيسي في فرنسا

كتب – محمد الصباغ:

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الاثنين، عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا هي الأولى بعد انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتأتي بعد ضربة كبيرة حرب الرئيس المصري ضد الإرهاب، وذلك في إشارة إلى استشهاد 16 من رجال الشرطة في هجوم الواحات الإرهابي.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم الإرهابي الذي لم تعلن أي مجموعة مسئوليتها عنه وقع في الكيلو 135 في طريق الواحات البحرية جنوب غرب القاهرة، في الصحراء الغربية الواقعة بين مصر وليبيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب على الإرهاب ستكون على قائمة غداء العمل بين ماكرون والسيسي يوم الثلاثاء، وذلك بجانب مناقشتهما للأوضاع في ليبيا.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أكد مجددًا دعم بلاده لاستقرار مصر في هذه "اللحظات المؤلمة".

وأضافت في فقرتها بعنوان "لحظات مؤلمة" إلى أنه برغم الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية إلا أنها لم تنجح في تقليل خطر الجهاديين في شمال سيناء، والتي امتدت إلى دلتا النيل.

وتابع تقرير الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من أقوى الداعمين للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، ومنافس حكومة رئيس الوزراء فائز السراج المعترف بها دوليًا.

وتعمل فرنسا، بحسب لوموند، على الوصول إلى تسوية بين المعسكرين في ليبيا والذي بدونه لن تشهد الدولة أي استقرار. وتعتبر ليبيا أيضًا من أهم أسباب عدم الاستقرار وأرضًا للمجموعات الإرهابية، وبسبب ذلك يصل الإرهابيون إلى أوروبا عبر المتوسط على هيئة مهاجرين.

وأكدت الصحيفة أن مساعدة مصر لا مفر منها في المنطقة. ولفتت إلى انه بالتوازي مع هذه القضايا الإقليمية، فمصر أنفقت حوالي 6 مليار يورو على شراء الأسلحة الفرنسية، ومن بينها 24 من طائرات الرافال، وفرقاطة وحاملات طائرات هيلوكوبتر.

كما أشارت الصحيفة إلى أن قصر الإليزيه أكد أنه الرئيس الفرنسي سيناقش أوضاع حقوق الإنسان أيضًا خلال اللقاء مع الرئيس السيسي. 

وفي تقريرها أيضًا لفتت الصحيفة إلى إغلاق 131 موقعًا إلكترونيًا في مصر من بينهم 48 موقعًا إخباريًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان