إعلان

6 تحديات خارجية كبرى يواجهها دونالد ترامب

09:50 ص الأربعاء 25 يناير 2017

 

كتبت- هدى الشيمي:

استلم الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب العديد من القضايا الخارجية الشائكة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في الشرق الأوسط وفي شرق آسيا.

 

 

ونشر موقع "إيه. بي . سي" الأمريكي تقريرا يستعرض فيه 6 تحديات خارجية تواجه إدارة ترامب، وهي:

1- داعش:

أعلن البيت الأبيض أن ترامب يضع هزيمة تنظيم الدولة "داعش" في صدارة قائمة أولوياته، لأنها تشكل تهديدا على الأمن الأمريكي وعلى حدودها الخارجية.

 

وخلال اليومين الماضيين، شنت القوات العسكرية الأمريكية هجومين على ليبيا وسوريا، مما تسبب في مقتل حوالي 200 مقاتل في صفوف داعش وتنظيم القاعدة.

ويشير الموقع إلى حدوث هجمات إرهابية، في مختلف دول العالم العام الماضي، مثل بلجيكا، وفرنسا، وتركيا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والصومال، ونيجيريا، وسوريا، والعراق، وإندونيسيا، وباكستان وأفغانستان، وبنجلاديش.

وتتوقع السلطات الأمريكية احتمالية حدوث هجمات مماثلة في أمريكا هذا العام.

ويؤكد الموقع أن الإدارة الجديدة ستكون تحت ضغط هائل لإنهاء القتال ضد داعش، واستعادة الموصل في العراق، والرقة السورية، وقد يدفعها ذلك لتغيير بعض الاستراتيجيات، واتخاذ قرارات صعبة من الممكن أن تصل إلى إرسال قوات برية أمريكية إلى هناك.

وحتى الآن لم يعلن ترامب عن خطته الأساسية لمحاربة داعش، لكنه أكد أنه سيقاتلهم بضراوة.

 

وقال شون سبايسر المتحدّث باسم البيت الأبيض منذ يومين، إن إدارة ترامب ستبقى بريت ماكجورك، المبعوث الخاص للائتلاف العالمي الذي يقاتل داعش في منصبه، لضمان استمرار القتال.

2- روسيا: 

وصلت العلاقات الأمريكية الروسية لأسوأ مراحلها منذ انتهاء الحرب الباردة. وأكد ترامب أنه سيعمل على تحسين العلاقات بين إداراته وحكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وبحسب الموقع، فإن ما يعوق تحسين العلاقات الأمريكية الروسية هو ضرورة محاسبة روسيا على بتدخلها العنيف في الشؤون الداخلية لبعض البلاد، مثل تدخلها العسكري في شبه جزيرة القرم، واختراق البريد الإلكتروني الخاصة بالانتخابات الأمريكية، ودعم الرئيس السوري بشار الأسد، والتغاضي عما فعله من جرائم في حق مواطنيه.

 

لم يدين ترامب الهجمات الروسية على البريد الإلكتروني الأمريكي، أو تدخلها في العملية الانتخابية الأمريكية، أو ما فعلته في القرم، أو القصف المتواصل على سوريا.

3- كوريا الشمالية:

في سبتمبر الماضي، أجرت كوريا الشمالية أكبر اختبار نووي، والتي تعد سادس اختبارتها النووية منذ عام 2006، مما جعل الولايات المتحدة مهتمة بالشأن الكوري الشمالي أكثر من أي وقت مضى.

 

 

وعلى عكس إيران، لا تستطيع أمريكا التفاوض مع كوريا الشمالية لتوقيع اتفاق نووي، إذ لا يجمع بين البلدين علاقات دبلوماسية قوية.

4- تركيا:

تشارك تركيا في الحرب الدائرة في سوريا، ولديها قاعدة عسكرية يستأجرها الجيش الأمريكي، وبعد الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي توترت العلاقات بين البلدين، وتزايدت حدة التوترات مع مرور الوقت.

 

وتدين أنقرة واشنطن بإيواء فتح الله غولن، الذي تتهمه بالتحريض على الانقلاب، وتدعو بضرورة تسليمه لتركيا.

ومن جانبه، أشاد ترامب في حوار بصحيفة "نيويورك تايمز" في يوليو الماضي، بأردوغان وبقدرته على السيطرة على شعبه، والتصدي للانقلاب.

 

وأكد ترامب أن تركيا تستطيع فعل الكثير في محاربة داعش.

5- الصين:

قد يواجه ترامب ثلاثة تهديدات حقيقية من الصين، أولا قال إنه سيتلاعب بالعملة الصينية، ويفكر في زيادة الرسوم الجمركية، وقد يتسبب ذلك في اندلاع حرب تجارية بين البلدين، وتستمر في التصاعد حتى تخلق مشكلة اقتصادية على نطاق عالمي.

 

ثانيا، اتخذت إدارة أوباما بعض القرارات المستفزة تجاه سياسة الصين الواحدة، فبعد فوز ترامب في الانتخابات أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيسة التايوانية، والذي اعتبرته الحكومة الصينية إهانة واضحة لها ولسياستها.

 

ثالثا، يحتاج ترامب لاتخاذ قرار بشأن كيفية مواجهة الصين التي تحاول فرض سيطرتها على بعض الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وتطالب بالسيطرة على جزيرة في بحر الصين الشرقي.

6- إيران:

أشار ترامب وعدد من المسؤولين في حملته الانتخابية إلى أن الإدارة الجديدة ستتوقف عن التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وربما ستتخلى عنه نهائيا.

 

وكان ترامب قد وصف خلال حملته الانتخابية الاتفاق النووي بأنه "كارثة" و"أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق"، وقال إنه "قد يؤدي إلى محرقة نووية".

فيديو قد يعجبك: