موقع أمريكي: ترامب قد يضع على أجندته التخلص من "البغدادي"
كتب - علاء المطيري:
غادر باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، البيت الأبيض وترك خلفه إرثًا تسلمه دونالد ترامب الذي تولى مهام منصبه رسميًا، أمس الجمعة، وفقًا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية التي أوضحت أن داعش والقاعدة ضمن تركت أوباما التي يجب على الرئيس الجديد أن يبدأ في التعامل معها.
ولفتت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني، أمس الجمعة، إلى أن القوات الخاصة الأمريكية والـ"سي آي إيه" ربما يقدمان لترامب فرصة التخلص من أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش في سوريا والعراق.
ونقلت الشبكة عن مسؤول بارز في إدارة أوباما أن الرئيس السابق، باراك أوباما كان يتردد في الموافقة على تنفيذ هجمات جوية عندما تكون هناك حلول بديلة للتعامل مع الإرهابيين لتقليل حجم الأضرار الجانبية والإصابات بين المدنيين، مضيفًا: "لكن قيادة ترامب ربما تكون مختلفة".
وألمحت الشبكة إلى حديث ترامب في خطاب تنصيبه الذي أوضح فيه أنه سيعمل على تقوية التحالفات القديمة وخلق تحالفات جديدة وتوحيد العالم للقضاء على الإرهاب من على وجه الأرض، مشيرة إلى تقييمات قادة عسكريين لوضع البغدادي في العراق وأنه لم يتحرك بعيدًا عن الموصل التي يحتلها داعش منذ 2014.
ونوهت الشبكة إلى قول خبراء عسكريين إلى أنه حتى لو تم هزيمة داعش في الموصل فإنه من غير المنتظر أن يفر البغدادي ورجاله إلى مدينة الرقة السورية التي تمثل عاصمة التنظيم بفعل الأمر الواقع في سوريا.
ولفتت الشبكة إلى أن قتل البغدادي كان على رأس قائمة أولويات الرئيس السابق باراك أوباما، لكن وجوده في منطقة ذات كثافة سكانية عالية جعل الأمر عصيًا عليه ولم يستطع إنجازه قبل نهاية رئاسته، لكن ترامب لن يتردد في تنفيذ هجمات جوية على الموصل إذا حصل على معلومات تشير إلى أنها يمكن أن تقضي عليه.
وذكرت الشبكة أن ترامب لن يتردد في اتخاذ قرار سريع لتنفيذ عمل عسكري ضد البغدادي أو أي من قادة العمليات الإرهابية على خلاف فريق أوباما الذي كان ينتظر لوقت طويل وفي بعض الأحيان كان يفقد الفرصة بسب حسابات الخاصة بالأضرار الجانبية لأي عملية خاصة أو هجوم جوي، وفقًا لمسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي.
فيديو قد يعجبك: