إعلان

أكثر 5 دول في العالم تخشى ترامب

05:32 م الخميس 19 يناير 2017

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

كتبت - هدى الشيمي:

يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض، لكي يتولى مهامه رسمياً، وفي الوقت الذي يتابع فيه العالم عملية التنصيب، تقول مجلة "التايم" الأمريكية إن روسيا أول المرحبين به، خاصة لجهوده الحثيثة لتحسين العلاقات بين البلدين.

وتشير المجلة الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن تركيا والرئيس السوري بشار الأسد سيعملان على تحسين علاقاتهما بأمريكا بغض النظر عن أي شيء، وفي المقابل ستخشى دول أخرى ترامب، لأنها تتوقع أن سياسته سيكون لها تأثيرًا مباشرًا عليها، وهي:

1- المكسيك:

1

حذر الرئيس المنتخب الحكومة المكسيكية عدة مرات، من بناء جدار عازل يفصل بين البلدين الحدوديتين، ويشكل ذلك ضغطاً حقيقياً على حركة التجارة، ويضع حياة ملايين المهاجرين على المحك.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها خلال حملته الانتخابية، إن أغلب المهاجرين المكسيكيين مروجي مخدرات، قتلة، ومغتصبين، يذهبون لأمريكا لممارسة أعمالهم الإجرامية فقط.

2- اليابان:

2

لدى ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مصالح مشتركة، فكلاهما يرغب في تعزيز قوة اليابان العسكرية لتتولى مسؤولية أمنها.

ومثل ترامب يرغب آبي في تحسين العلاقات مع روسيا، ويرغب في التوصل لاتفاق مع موسكو يساعده على استعادة السيطرة على الجزر التي أصبحت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي بعد حرب العالمية الثانية.

إلا أن العلاقات الأمريكية الصينية المثيرة للجدل، جعلت اليابان عالقة بين اثنين من أكبر الدول في العالم، وأكبر شركائها التجاريين.

3- دول البلطيق:

3

ستتابع دول البلطيق خاصة (لاتفيا واستونيا وليتوانيا) تنصيب ترامب بنوع خاص من القلق، خاصة وأنها من أعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي أكد ترامب في تصريحات سابقة حاول بها تحسين علاقته بالكرملين أنه رابطة عفا عليها الزمان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برر تدخله في الشأن الأوكراني، بشعوره بالمسؤولية تجاه العرق الروسي، الذين يعيشون بداخلها، ويفوق عدد الروسيين في إستونيا وليتوانيا أعدادهم في أوكرانيا، مما يُنذر باحتمالية تدخل روسيا في شؤون دول البلطيق، ولن تدافع عنهم إدارة ترامب حال وقوع ذلك.

وفي محاولة لحماية نفسها، تسعى لاتفيا واستونيا لبناء جدار على طول حدودهما مع روسيا، وأعلنت ليتوانيا أنها تخطط لإغلاق حدودها مع كالينينغراد.

4- ألمانيا:

4

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها مستعدة للعمل مع إدارة ترامب، ولكن في حالة احترامه للقيم العامة، المتمثلة في الديمقراطية، والحرية، واحترام سيادة القانون، والتعامل مع الجميع بنزاهة، بغض النظر عن أصلهم، ولون بشرتهم، أو عقيدتهم، أو توجههم الجنسي والسياسي.

وبعبارة أخرى، تؤكد ميركل أنها بلادها تتطلع للعمل مع ترامب إلا إذا عملت إداراته على تحقيق الوعود التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية، والتي هدد فيها المسلمين، والمهاجرين، والمكسيكيين.

وكانت ميركل السبب الرئيسي في دفع الاتحاد الأوروبي للتدخل في الأزمة الأوكرانية، وإدانة روسيا لتدخلها في شئونها، ويتسبب دعم ترامب للرئيس الروسي في زيادة قوته، وفي المقابل يقوض ميركل وغيرها من القيادات الأوروبية التي تحاول فرض عقوبات على بوتين.

5- فرنسا:

5

لفوز ترامب تأثير مباشر على فرنسا، لأنه سيدفع الناخبين لاختيار أعضاء الحزب اليميني المتطرف، المرشحين في انتخابات الرئاسة، المقرر إقامتها في الربيع المقبل.

ووعدت زعيمة الحزب مارين لوبان أنها إذا انتخبت رئيسة، ستحاول إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يخلق الكثير من المشاكل الاقتصادية والسياسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان