اسرائيل تجند العرب والمسلمين في قواتها للحد من العنف والفساد
كتبت- هدى الشيمي:
لاحظ أحد المتواجدين بين المستعدين للخضوع لامتحان اكاديمية الشرطة الاسرائيلية، نداء المنادي على عدة اسماء عربية منهم محمد حريب، وغدير الغدير، ومؤنس هواري، وعرفات حسنين، فسألهم عن سبب ذهابهم للالتحاق بالاكاديمية فأجابه حسنين، 20 عاما، إن الحكومة الاسرائيلية طلبت تجنيد عدد من الضباط العرب والمسلمين في قواتها، لأن ترى أن ذلك سيساعدها على تقليل معدل الجرائم والضحايا الاسرائيليين، والقدرة على التعرف على المشتبه بهم الفلسطنيين.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، أن العرب المسلمون يشكلون حاليا 1.5 % من قوة الشرطة الوطنية التي تصل إلى حوالي 30 ألأف عضو، كما يسعى وزير الأمن العام لزيادة هذا الرقم خلال ثلاث سنوات، باضافة حوالي 1350 جندي سنويا.
وتقول الصحيفة الأمريكية ،على موقعها الإلكتروني، إن التوترات العميقة بين الشرطة الاسرائيلية ومواطنيها العرب الذين يبلغ عددهم حوالي 1.7 مليون نسمة، تتضح كل فترة وتفوق مشاكل التعصب التي تحدث بين الشرطة والشعب في أمريكا، وخاصة خلال الفترة الماضية.
وتشير الصحيفة إلى سفر وزير الأمن العام، جلعاد اردان، إلى لندن ونيويورك في الربيع والصيف الماضيين، وأعلن أنه بجانب بحملة تجنيد العرب، فإن الضباط المسلمين قد يتمكنوا من الوصول إلى رتبة النائب مفوض الشرطة، وهي ثاني أعلى الرتب في القوات الاسرائيلية، ليؤكد بذلك مدى القوة والنفوذ اللتي يستطيع العرب الوصول إليها.
ومن جانبهم يشعر العديد من الفلطسنيين أن اردان يحاول عن طريق تجنيد العرب في القوات الاسرائيلية السيطرة على العنف والفساد المنتشرة في مجتمعاتهم المحلية.
فيديو قد يعجبك: