إعلان

العلاقات المصرية الأمريكية بين كلينتون "صديقة مبارك وسوزان" وترامب "المُعجب" بالسيسي

03:13 م الثلاثاء 20 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ترى مجلة التايم الأمريكية أن النقاش حول أثر ثورات الربيع العربي على الشرق الأوسط وعلاقة الدول التي شهدت ثورات بالعالم عامة، وأمريكا خاصة ما يزال مستمرا، واتضح ذلك في لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالمرشحين لرئاسة أمريكا دونالد ترامب وهيلاري كلينتون.

تقول في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن السيسي اجتمع بكلينتون، وترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليتحدثوا عن أحد العلاقات الأمريكية الخارجية غير المستقرة.

وتذكر المجلة الأمريكية أن السيسي تولى الحكم في يوليو 2013، بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، الذي فاز بالرئاسة بعد إجراء انتخابات رئاسية أعقبت ثورة الربيع العربي التي انهت حكم محمد حسني مبارك.

إذا فازت كلينتون بالرئاسة فمن المتوقع، بحسب المجلة، إلا تقوم بالكثير من التعديلات السياسية في علاقات بلادها بمصر، أما ترامب الذي أعرب عن اعجابه بقيادة السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأشاد بالرئيس العراقي السابق صدام حسين باعتباره القاتل الحقيقي للإرهابيين،من المتوقع أن الأمر العلاقات الأمريكية المصرية ستشهد تغيرا ملحوظا.

وتقول المجلة إن منظمات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها من فوز ترامب، مؤكدة أنه سيعمل على دعم السيسي وتقويته في المنطقة، ويقول محمد أحمد الباحث في منظمة العفو الدولية بمصر "نسمع دونالد ترامب سيدعم السيسي في حربه ضد الإرهاب، مما يؤدي لتضييق الخناق أكثر على حقوق الانسان، وتدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر".

حاولت إدارة أوباما الحفاظ على الحدود بينها وبين حكومة السيسي، وجمدت الحكومة الأمريكية شحنات الأسلحة إلى مصر بعد ما حدث في 2013، لكنها في النهاية تراجعت عن قرارها وأرسلت المساعدات مرة أخرى في مارس 2013.

وتشير المجلة إلى لعب كلينتون دورا معقدا في العلاقات الأمريكية المصرية خلال عملها كوزيرة للخارجية مع أوباما، فعندما خرج المتظاهرون مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية عام 2011، كانت من بين الداعمين لنظام مبارك، وفي يوم نهاية شهر يناير دعت مبارك لترك الحكم، وطالبت بالانتقال السلمي المنظم للسلطة، وفي عام 2009، قالت كلينتون إنها تعتبر مبارك وزوجته سوزان من الأصدقاء المقربين لعائلتها.

أصاب موقف كلينتون غير الواضح من الثورة المصرية، وانحيازاها لمبارك الذي استمر لفترة طويلة العديد من الجهات، ومنظمات حقوق الإنسان بخيبة أمل، أما دونالد ترامب فانتقد إدارة أوباما لدعمها الإطاحة بمبارك ودعم جماعة الإخوان المسلمين للوصول للحكم، مشيرا إلى أن النظام المصري القديم جمعته بإسرائيل معاهدة سلام طويلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان