بالصور- الجدران.. (لا) للهجرة والمخدرات والارهاب
كتبت- أسماء ابراهيم:
دونالد ترامب ليس الأول أو الوحيد الذي فكر في إقامة الحواجز (الجداران) لحماية بلاده من المهاجرين، لكن الجدران كفرة وجزء من الحل لمشاكل يشهدها العالم موجودة باسماء مختلفة منها مكافحة الهجرة غير الشرعية ومنع تهريب المخدرات واعاقة انتقال الارهابيين.
صحيفة لوموند الفرنسية ترصد ظاهرة الجدران في العالم، ومنها جدار بني عام 2006 بين الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك بغرض مكافحة تهريب المخدرات وكذلك الهجرة غير الشرعية من المكسيك للولايات الامريكية.
وفي حال دخول ترامب الى البيت الابيض وعد بتعزيز هذا الجدار وحسن مراقبته لمنع دخول مواطني امريكا اللاتينية الى الولايات المتحدة الامريكية.
الحواجز تنتشر في العالم وخصوصا في اوروبا- تقول لوموند- فاليونان وبلغاريا تحاولان كبح جيوش المهاجرين من تركيا الى أوروبا عبر هذان البلدان المجاوران لأنقرة، وعملت المجر كذلك على تعزيز حدودها مع صربيا وكرواتيا.
عام 2010 تم بناء حاجز من السياج بين الهند وبنغلاديش مصنوع من الطوب والاسلاك الشائكة بطول 3200 كيلو متر بهدف حماية البلاد من الهجرة غير الشرعيى حيث يتسلل البنغال من بلادهم الى الهند.
إسرائيل ايضا بنت حاجزا على الحدود المصرية الاسرائيلية عام 2010 بهدف منع الهجر وتسلل الارهابيين عبر سيناء المصرية باتجاه اسرائيل، يبلغ طول السياج 230 كيلو متر على طول الحدود المصرية ويأت المهاجرون من السودان وأرتيريا والصومال الى مصر بهدف الوصول الى اسرائيل للعمل.
ويواجه المهاجرون من افريقيا عبر المغرب الجنود الاسبان المتمترسين فوق الجدار الذي اقامته اسبانيا بين المغرب واسبانيا في سيتة ومليلة، حيث يعتبر المكان منفذا للافارقة باتجاه اوروبا.
هذه الجدارن تقف حائلا بين الهاربين من الفقر في بلادهم باتجاه تحقيق الاحلام في اوروبا- انهت الصحيفة.
فيديو قد يعجبك: