إعلان

"دروز" سوريا يطالبون إسرائيل بحمايتهم من هجمات جبهة النصرة

01:59 م الثلاثاء 13 سبتمبر 2016

دروز سوريا يطالبون إسرائيل بحمايتهم من هجمات جبهة

القاهرة - مصراوي:

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن قادة الطائفة الدرزية في إسرائيل طالبوا قيادة الجيش الإسرائيلي إلى حماية الدروز في بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي من هجمات جبهة النصرة.

ودعا الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف قيادة الجيش الإسرائيلي، الذي يخدم في صفوفه الشبان الدروز طبقاً لقانون الخدمة الإلزامية المفروض عليهم أسوةً باليهود، إلى توفير ضمان عدم أذيّة الدروز في سوريا، و"تحذير جبهة النصرة من عواقب تنفيذ مذابح في هذه القرى".

وقال للإذاعة العامة أمس إن «الدروز في إسرائيل قلقون حقاً مما يحصل لإخوتنا في سورية، وتحديداً تعرض قريتهم الحضر في اليومين الأخيرين إلى قصف من جبهة النصرة، ولا يمكن أي درزي أينما كان أن يقف جانباً».

وأضاف أنه تلقى اتصالات هاتفية من القرية المقصوفة أفادت بقتل تسعة من أبنائها وذبح آخر، "ونحن نتحدث عن تنظيم لا يعرف الله ويتصرف بشراسة، فيما الدروز بلا حماية». وتابع: "يزعجنا أن ما يحصل هو على مرأى الجيش الإسرائيلي على الحدود في الجولان، وعليه توجهت لقائد المنطقة الشمالية بأن لا يسمح الجيش لجبهة النصرة بتنفيذ مجازر في القرية.

وتساءلت كيف للجيش الإسرائيلي أن يدافع عن جبهة النصرة التي تسعى إلى القضاء على إسرائيل واليهود... الاعتداء على الدروز في سورية هو خط أحمر». وتابع أنه يتحتم على إسرائيل أن تحذر جبهة النصرة من عواقب أذية الدروز، و"باستطاعة الجيش أن يوفر الحماية للقرى الدرزية من دون أن يدخل الأراضي السورية".

وكان المئات من الدروز في إسرائيل شاركـــوا دروز الجولان المحتل في تظاهرة أول من أمس في قرية مجدل شمس "تنديداً بمساندة الجيش الإسرائيلي للمجموعات المسلحة في هجومها على بلـــدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي".

وكان النائب الدرزي في الكنيست من حزب «كلنا» أكرم حسون أول من أثار الموضوع حين اتهم على صفحته في فيسبوك وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان بأنه أعطى تعليماته إلى الطيران الحربي الإسرائيلي "بتوفير غطاء لقصف عناصر جبهة النصرة ومرتزقتها بشكل عشوائي أهل قرية حضر الحدودية المسالمين من شيوخ ونساء وأطفال".

وقال إن ليبرمان قام بتغيير سياسة الجيش وتخليه عن إخواننا الدروز: "أفادنا جميع الجبهات والمسؤولين داخل قرية حضر أن جبهة النصرة تعمل هذه المرة بغطاء إسرائيلي لم يسبق له مثيل، إذ يتم السماح لها من التمكن في المناطق التي قصفها الجيش الإسرائيلي قبل أيام لتعزيز مكانته الحربية، إضافةً إلى تقديم المساعدات الطبية والدعم اللوجستي".

وأضاف: "الاشتباكات جارية من دون رحمة ليسقط من أهلنا محارب تلو الآخر نتيجة الاعتداءات والقصف العشوائي للقرية الناتجة من رياح الدعم الإسرائيلية لجبهة الكفرة المخربين".

وقال إنه منذ دخول ليبرمان وزارة الدفاع "رفعت جبهة النصرة رأسها لتهاجم أهلنا الأبرياء من دون أي ذنب... لكننا سنقيم الدنيا ولن نقعدها حتى يكف ليبرمان عن دعم جبهة النصرة، وأنا أحمله المسؤولية ومسؤولية نتائج قراراته... دروز حضر جزء منا، ودروز لبنان جزء منا، ودروز سورية فلذات أكبادنا، ولن نسمح لا لليبرمان أو لغيره المس بأمن أي طفل درزي".

ورد ليبرمان على اتهامات حسون في بيان وصف فيه الادعاءات بأنها "سخافات من نائب مغمور يسعى إلى كسب العناوين"، مضيفاً أن "ما يقوم به الجيش الإسرائيلي والطيران الحربي هو لمنع تدحرج الحرب إلى داخل إسرائيل، ومن أجل الحفاظ على حدودنا الشمالية وعلى سلامة المواطنين هناك... الدروز في سوريا يعرفون أن إسرائيل ليست غير مبالية لمصيرهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان