إعلان

"ديلي ميل": الجيش الفرنسي يٌعد خطة "تطهير عرقي" للمسلمين بدعم إسرائيل

01:24 ص السبت 10 سبتمبر 2016

أزمة المسلمين في فرنسا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الجيش الفرنسي يمتلك خطة سرية لتنفيذ عملية تطهير عرقي للمسلمين الفرنسيين بمساعدة متخصصين من الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قول إريك زيمور - كاتب ومعلق سياسي فرنسي يصنف على أنه عنصري ويجري مقارنته بالنازيين - عن هذه الخطة: "عملية العليق" -Operation Brambles- تهدف إلى التخلص من المسلمين الموجودين في فرنسا".

وتابع في تقرير نشرته الصحيفة، أمس الجمعة: "تعتمد هذه العملية على تنفيذ حملة ضد المسلمين العرب في قطاع غزة"، مضيفًا: "هذه العملية رهن يجري نقاشها والإعداد لها وستكون رهن التنفيذ في وقت قريب".

وأوضحت الصحيفة أن زيمور يرى أن عملية الهجوم على قرابة 5 مليون مسلم في فرنسا ستكون قريبًا، بينما يتعرض لانتقادات واسعة بسبب آرائهم التي يرى فيها البعض وسيلة لنشر العنصرية ونزع حقوق أعدائها الإنسانية.

وفي تصريح لراديو "RTL" الألماني قال زيمور: "رئيس الأركان الفرنسي يعرف أنه سيأتي يوم يتم فيه إعادة من يمكن وصفهم بالكائنات الفضائية التي تقيم على التراب الفرنسي"، مشيرًا إلى أن دور المتخصصين الإسرائيليين هو تطبيق التجربة التي قاموا بها مع المسلمين في قطاع غزة على المسلمين في فرنسا.

وزعم زيمور أنه سمع عن الخطة من خلال معارفه واتصالاته مع ضباط بالجيش الفرنسي، لكن تصريحاته لاقت انتقادات من طارق رمضان، أستاذ في الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد البريطانية الذي أوضح أن زيمور ينشر أشياء هدفها انتصار الأشياء الأكثر سوءًا في فرنسا.

ولفتت الصحيفة إلى أن أي من الجيشين الفرنسي أو الإسرائيلي لم يصدر أي تعليق على تصريحات زيمور، مشيرة إلى أن حرب إسرائيل الأخيرة في غزة قتلت 500 طفل بين ضحاياها الذين وصل عددهم إلى 2300 قتيل وأكثر من 10 آلاف جريح من المدنيين عام 2014.

ويرى زيمور- المتهم بالعنصرية - أن ما تم في قطاع غزة يمكن استخدامه من قبل الجيش الفرنسي في إعادة احتلال المدن التي يوجد بها المسلمون واستعادتها، مشيرًا إلى أن الفرنسيين صاروا غرباء في بلادهم بعدما أصبحت بعض المدن الفرنسية لا يوجد بها سوى المسلمين.

وتمادى زيمور في أفكاره بالحديث عن العمليات العسكرية التي يمكن تنفيذها ضد المسلمين مقارنها بما حدث في حرب الجزائر، مشيرًا إلى أن المسلمين الأكثر عددًا في الجزائر استطاعوا استعادة استقلالهم من الفرنسيين عام 1962 بأكثر الحروب دموية في تاريخ الاستعمار، وانتهت بإجبار العديد من الفرنسيين على العودة إلى ديارهم وترك الجزائر، وهي الآراء التي تجد دعمًا من حزب الجبهة الوطنية الذي تقوده مارين لوبان.

ولفتت الصحيفة إلى أن زيمور هو ابن لعائلة يهودية فرت من الجزائر أثناء الحرب واستوطنت في ضواحي باريس، وكتب في عام 2014 عن "انتحار فرنسا"، مشيرًا إلى أن الهجرة والشواذ والمساواة الجنسية هي المسؤولة عن الأمراض الاجتماعية في فرنسا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان