صحف السعودية تهتم بالأزمة اليمنية ووفاة العالم المصرى الكبير أحمد زويل
الرياض - (أ ش أ):
اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس بالأزمة اليمنية خاصة فى ظل توقف المفاوضات اليمنية فى الكويت وقرار الأمم المتحدة رفع اسم "التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية في اليمن" من قائمة الجهات المسؤولة عن العنف ضد المدنيين، فيما أبرزت من جهة أخرى نبأ وفاة العالم المصرى الكبير أحمد زويل.
وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها تحت عنوان "انتصار التحالف العربي" إن براءة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ورفع اسمه من تقرير الأمم المتحدة لملحق الانتهاكات التي تستهدف الأطفال، تأتى انتصارا يضاف لإنجازات الدبلوماسية السعودية التي تتبع أسلوب الحوار الهادئ المتزن لإيضاح الحقائق الدامغة، دون إغفال للغة القوة والحسم، كما تجيئ اعترافا بخطأ الذين أعدوا التقرير بناء على معلومات خاطئة ومضللة، رغم إن التحالف الذي تقوده المملكة تأسس بهدف إعادة الأمن والاستقرار لليمن.
من جانبها قالت صحيفة "الشرق" إن موقف التحالف العربي من الشأن اليمني واضح منذ بداية "عاصفة الحزم"، و "إعادة الأمل"، وقبل ذلك وبعده أيضا، لأن قوات التحالف تقاتل دعما للشرعية اليمنية، وحماية للإنسان اليمني من محاولات الهيمنة الخارجية، والعبث بأمن المنطقة ودولها وسكانها.
بدورها قالت صحيفة "اليوم" تحت عنوان " انقلابيو اليمن والفرصة الأخيرة" إنه بعد انتهاء ماراثون المفاوضات اليمنية في الكويت، اعتقد المتمردون أن الوقت ملائم للإعلان عن المجلس السياسي لحكم اليمن، غير أنهم اختلفوا فيما بينهم على آليات تقاسم السلطة، فيما علموا أن المفاوضات القادمة محدودة المدة، وأن الفشل يعني الحسم العسكري.
من جهة أخرى أبرزت صحيفة "عكاظ" نبأ رحيل العالم المصرى الكبير الدكتور احمد زويل، مشيرة إلى إنجازاته العلمية ومنها اختراع كاميرا (الفيمتو ثانية) ذات القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، وحصده براءات اختراع لإنجازه أجهزة علمية عدة.
كما نال عضوية الأكاديمية الأمريكية للعلوم وجوائز عالمية وعربية منها جائزة الملك فيصل في العلوم عام 1989، ونال بعدها بعشرة أعوام جائزة نوبل، وكرمته مصر بوسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى، وأطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين.
وأصدرت هيئة البريد طابعين بريديين باسمه وصورته، ومنحته أيضا جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا وله كتب عدة منها (رحلة عبر الزمن، الطريق إلى نوبل) و(عصر العلم) الذي صدر في 2005، ونفدت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين، وكتاب (الزمن) 2007 وكتاب (حوار الحضارات) وهو آخر مؤلفات الدكتور زويل المنشورة بالعربية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: