إعلان

3 مسلمون يغادرون طائرة بعد اتهامهم بالانتماء لداعش

12:42 م الأربعاء 24 أغسطس 2016

صورة أرشيفية لطائرة بريطانية

كتبت - أماني بهجت:

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية شهادة لواحدة من 3 إخوة من بريطانيا من أصول هندية ما حدث معهم على متن الطائرة التي تم إنزالهم منها لاحقًا على خلفية شكوك مسافر أخر بانتمائهم لداعش.

تبدأ القصة في لندن في أحد الأيام المشمسة في نهاية الأسبوع على حد رواية "سكينة دهراس" في منشورٍ لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نقلته صحيفة الجارديان بتصرف.

ووفقًا لسكينة، فبعد اتمام اجراءات السفر والسلامة الاعتيادية وبعد وجودها هي وإخوتها على متن الطائرة، فوجأت بإحدى المضيفات تشير لها بأصابعها أن تأتي ورائها، تقول سكينة إنها اعتقدت إن المضيفة تريدها وحدها إلا أن المضيفة قصدت أن تأتي سكينة وإخوتها جميعًا، تم إنزالها هو وإخوتها من الطائرة وإيداعهم مدرج الإقلاع، حيث وجدوا ضابط يرتدي بزة سوداء ومدج بالسلاح في انتظارهم.

تقول سكينة إن في هذه اللحظة أصابها الذهول ولم تفهم ماذا يجري، حتى سألها الضابط "هل تتحدثون الإنجليزية؟"، فردت في ذهول أن اللغة الوحيدة التي يعرفونها هي الانجليزية وإنهم ولدوا وتربوا في إنجلترا.

ووفقًا لضابط الاستخبارات، فأحد الركاب "شك" في انتماء الإخوة الثلاث لداعش ومن ثم أبلغ عنهم، الأمر الذي أثار دهشة الإخوة، فالمسافر كان قد تشكك في انتمائهم للتنظيم الإرهابي عندما وجد مصحف بحوزتهم، فردت سكينة أنهم مسلمون ومن الطبيعي أن يكون بحوزتهم مصحف.

وتوالت الاستجوابات من قِبل الضابط عندما سألهم عن رأيهم في داعش وتوجهاتهم وعن أماكن سفرهم وهل ذهبوا للحج من قبل أم لا وطلب رؤية حسابات فيسبوك وانستجرام الخاصين بهم.

دافعت سكينة وإخوتها عن أنفسهم قائلين أنهم لطالما عملوا مع اللاجئين الفارين من جحيم داعش، فكان رد الضابط الاستخباراتي أنه تحرى عن أنشطتهم وكل رحلاتهم وإلى المناطق التي سافروا إليها من قبل وتأكد من أن لا علاقة لهم بأي شئ وأن الاتهامات والشكوك حولهم ليست صحيحة.

وفي النهاية اعتذر الضابط عن "المضايقات"، تساءلت سكينة في منشورها على فيسبوك هل كل ما فعله معها وهي وإخوتها يعد فقط "مضايقات" وليس اعتداء على حقوقهم؟ ولماذا لم يتم وقف المسافر الذي أثار كل هذه البلبلة بتهمة الانذار الكاذب والتعدي على حقوق الأخرين؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان