إعلان

واشنطن تدرس معلومات استخباراتية هامة حول مقاتلي داعش

02:35 م الخميس 28 يوليه 2016

نيويورك- (أ ش أ):

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الولايات المتحدة تدرس كنزا من المعلومات الاستخباراتية الجديدة حول مقاتلي تنظيم الدولة "داعش" الذين تدفقوا لسوريا والعراق، وبعضهم ممن عاد إلى بلاده مجددا.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يرون أن تلك المعلومات من شأنها المساعدة في الحرب ضد التنظيم على أرض المعركة، ومنع منفذي الهجمات المحتملين من التسلل إلى أوروبا.

وأشارت إلى أن القوات الكردية السورية والمليشيات التي تدعمها واشنطن، استحوذت على أكثر من 10 آلاف وثيقة و5ر4 "تيرابايت" من البيانات الرقمية في الأسابيع الأخيرة خلال قتالهم ضد داعش في منبج شمال سوريا قرب الحدود التركية، وهي معقل هام لدى مقاتلي التنظيم الذين يدخلون ويخرجون من سوريا.

ونقلت الصحيفة عن بريت مكجورك مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتحالف الدولي ضد "داعش"، بأن المراجعة الأولية للمعلومات تقدم أدلة جديدة حول المقاتلين الأجانب، والشبكات الإرهابية، وأي بلد ينتمون إليها.

فيما قال مسؤولون آخرون إن المعلومات تضمنت هويات مقاتلين والبلاد التي ينحدرون منها في الأصل، وطرق دخولهم إلى سوريا، والشبكات المحظورة التي جندتهم ونقلتهم إلى المنطقة، مشيرين إلى أن تلك التفاصيل يتم مشاركتها مع حلفاء واشنطن للمساعدة في وقف تدفق المقاتلين.

وقال مكجورك إن بلاده ترغب في التأكد من نشر كل المعلومات بطريقة منسقة مع حلفائها في التحالف الدولي، حتى تتمكن من تعقب الشبكات الإرهابية من منبعها وحتى أي مكان قد تصل إليه، سواء كان ذلك في أوروبا أو شمال أفريقيا أو جنوب شرق آسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المعلومات هي أكبر مجموعة يتم الحصول عليها خلال الحرب ضد داعش منذ مداهمة القوات الخاصة الأمريكية منزل أحد كبار ممولي التنظيم بشرق سوريا في مايو 2015.

وذكرت أن تلك العملية جمعت أجهزة حواسب إلكترونية وهواتف محمولة ومواد أخرى أدت إلى غارات جوية ضد قادة إرهابيين بارزين، وكشفت عن شكل الإدارة المالية لداعش، وسماسرة الرهائن مقابل الفدية، والمهام الداخلية لأعضاء التنظيم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان