إعلان

تونسي ذهب لإعادة ابنه المنضم لداعش فقتل في تفجيرات اسطنبول

12:22 ص الخميس 30 يونيو 2016

 القاهرة - مصراوي:

ذكر "راديو مونتيكارلو" الفرنسي عن مسؤولين أمنيين أتراك قولهم، أمس الأربعاء، إن طبيبا عسكريا تونسيا كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في إسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا قبل أشهر.

وفتح ثلاثة انتحاريين تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية النار ثم فجروا أنفسهم في مطار إسطنبول الرئيسي فقتل 41 وأصيب نحو 239 شخصا، مساء الثلاثاء.

وقالت وزارة الخارجية التونسية إن العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض، وهو طبيب بالمستشفى العسكري كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك.

وقال مسؤول أمني رفيع إن بيوض سافر لتركيا سعيا للقاء ابنه الذي سافر إلى سوريا قبل أشهر وانضم لتنظيم الدولة الإسلامية هناك.

وأضاف أن ابن الطبيب العسكري وهو طالب طب سافر رفقة صديقته قبل أشهر إلى سوريا وانضما إلى تنظيم الدولة قبل أن يعبرا من جديد لتركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي.

وذكر أن الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته، مشيرًا إلى أن هذا الشاب-المنحدر من عائلة ميسورة ويدرس في كلية الطب-هو واحد من بين آلاف المتشددين التونسيين الذين انضموا إلى تنظيمات متطرفة تقاتل في سوريا.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان