إعلان

بالفيديو والصور- قصة زورق الصواريخ الروسي الذي عاد إلى مصر

11:54 ص الأحد 26 يونيو 2016

كتب - علاء المطيري:

تداولت وسائل الإعلام الروسية، أمس السبت، أنباء عن إهداء روسيا لزورق صواريخ هجومية طراز "بي - 32" يعرف باسم "مولنيا" إلى مصر، وأشارت إلى أنه مجهز بأحدث الصواريخ الهجومية المضادة للسفن في العالم من طراز "موسكيت بي - 270".

وترجع قصة زورق الصواريخ الروسية إلى شهر أغسطس 2015 عندما تسلمته مصر، لكنه عاد إلى روسيا لتدريب البحار المصريين على تقنيات استخدامه وأنظمة الحرب الإليكترونية ومنظومة الصواريخ والرادارات التي تم تجهيزه بها.

تتميز الصواريخ التي يحملها الزورق بأنها صواريخ طوافة أسرع من الصوت - 3 أضعاف سرعة الصوت - ويصل مداه إلى 120 كم ويحمل رأسًا حربية ثقيلة، وفقًا لموقع "نيفي ريكوجنيشن" الفرنسي، الذي أوضح أن الزورق قادر على إطلاق 4 صواريخ من هذا الطراز أثناء العمليات.

يرجع تاريخ إنشاء الزورق إلى عام 1980 وتم تسليمه للبحرية الروسية عام 2000، ولم يدخل الخدمة وبدأت رحلة البحث عن تصديره، وكانت نية روسيا عام 2006 تصديره إلى تركمانستان، لكن الاتفاق لم يكتمل.

في 2013 دخل الزورق "مولنيا" الخدمة في أسطول القوقاز الروسي صغير الحجم، ولم يعمل فعليًا ضمن هذا الأسطول فتم تحويله في ذات العام إلى أسطول بحر البلطيق الروسي،

وتابع الموقع الفرنسي: "في يوليو 2015 شوهد زورق الصواريخ بي - 32 "مولينا" يغادر بحر البلطيق رفقة قارب جر متجهًا إلى البحر المتوسط، وفي نهاية الشهر وصل القارب إلى ميناء الإسكندرية"، وذكرت تقارير أن مصر أبدت اهتمامها بشرائه منذ 2014، وتم توقيع عقد الشراء في 2015.

ويصل مدى الزورق الروسي الذي حصلته عليه مصر إلى 3100 كم، ويتكون طاقمه من 44 بحارًا، ومجهز بأنظمة رادار وإدارة نيران ومدافع من أعيرة مختلفة ومدفع رئيسي عيار 76 مم، إضافة إلى صواريخ "موسكيت" ذات القدرة التدميرة العالية التي تسطيع استهداف السفن المعادية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان