لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.. البريطانيون يبحثون عن مكان آخر

11:32 ص الأحد 26 يونيو 2016

بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.. البريطانيون يبحثو

كتبت- هدى الشيمي:

أشارت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية إلى أن محرك البحث "جوجل" كان أول ملجأ للبريطانيين الرافضين لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، حيث بحثوا عن وسيلة للخروج إلى بلد أخرى.

وتقول الشبكة الإخبارية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن محرك البحث الأشهر في العالم نشط بعض لحظات من إعلان نتيجة الاستفتاء، بسؤال "كيف أنتقل إلى..؟"، في محاولة من البريطانيين الذهاب إلى أي منطقة أخرى خارج بلادهم بأسرع وقت ممكن.

وكما كانت كندا الملاذ للأمريكان في حالة تولي المرشح للرئاسة أمريكا دونالد ترامب المنصب، أعرب العديد من البريطانيين عن رغبتهم في الذهاب إليها أيضا، فكتب أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر "إذا حدث أي شيء جذري في العالم، فإن المواطنين سيرغبون دائما الذهاب إلى كندا".

وبحسب نتائج البحث يوم الجمعة الماضي، فإن عدد كبير من سكان ويلز، ثم إنجلترا، واسكتلندا بحثوا عن سبل أو خطوات الانتقال إلى كندا.

Capture

وأجمع مستخدمو موقع التواصل "تويتر" في بريطانيا على أن حال بلادهم ستسوء كثيرا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، فكتب أحدهم تغريدة يقول فيها "على ما يبدو أن الكثيرين يرغبون في الانتقال لكندا معي، سنحتاج إلى قارب أكبر.. أليس كذلك؟"، وقال آخر "بحثت عن طريقة الانتقال إلى كندا، والله يعلم عدد الأشخاص الراغبين في الذهاب لهناك.. أسف كندا ولكن هل تستطيعي استيعاب شخص اخر؟"، وكتب أحدهم ساخرا "لماذا يرغب البريطانيون الذهاب إلى كندا؟ فهي ليست في الاتحاد الأوروبي؟".

كما يحاول عدد كبير من البريطانيين الانتقال إلى استراليا، ونيوزيلاندا، فكانت الأخيرة ثاني المناطق التي بحث عنها المواطنين في إنجلترا، واقترح البعض الانتقال إلى إيرلندا.

ويُذكر، أن بريطانيا صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52 في المئة، في مقابل 48 في المئة لمعسكر البقاء في استفتاء تاريخي خرجت فيه المملكة المتحدة من الاتحاد بعد استمرار عضويتها حوالي 43 عاما.

ويعد ذلك الاستفتاء الثالث في تاريخ المملكة المتحدة، ويأتي بعد معركة على الأصوات استمرت على مدى أربعة أشهر بين معسكري "التصويت بالبقاء" و "التصويت بمغادرة" الاتحاد الأوروبي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان