إعلان

بالفيديو والصور- قصة المهندسة المصرية التي نالت إعجاب أوباما في قمة ستانفورد

10:20 م السبت 25 يونيو 2016

كتب - علاء المطيري:

في حديثه إلى ألفي شخص من حضور القمة العالمية لريادة الأعمال التي أقيمت، الجمعة، بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية أثنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على 3 من رواد الأعمال الشباب حول العالم وكانت بينهم مي مدحت، مهندسة البرمجيات المصرية التي جلست إلى جواره في حديث المنصة الرئيسية تتحدث عن دورها في حضور مارك زوكربيرج، مؤسس "فيسبوك".

تذليل العقبات

بدأ أوباما حديثه عن دور الحكومات في تذليل العقبات أمام الشباب الذين يريدون إنشاء شركات خاصة بهم لتحقيق أحلامهم، واحتضان الابتكارات وتسجيع الابداع للوصول إلى تجارب مماثلة لمنطقة وادي السيليكون التكنولوجيا بولاية كاليفورنيا الأمريكية التي تٌعد العاصمة التكنولوجية للعالم وما يترتب عليه من نتائج تساهم في تحقيق الرفاهية الاقتصادية للمجتمعات.


وأوضح أوباما أن هناك نماذج من رواد الأعمال الشباب حول العالم الذين يمكن الاستماع إلى تجربتهم في هذه القمة ومنهم مهندسة البرمجيات المصرية، مي مدحت، مشيرًا إلى أنها استطاعت تأسيس موقع تواصل بين منظمي المؤتمرات والأحداث الهامة ومتابعيها الذين لا يستطيعون التواصل مع المنظمين لطرح أفكارهم وإبداعاتهم.

بداية القصة

بدأ أوباما جلسة مشتركة مع مي مدحت من مصر، وجون بوسكو، من رواندا، وماريانا كوستا من بيرو، إضافة إلى مارك زوكربرج، مؤسس "فيسبوك" وجلست المهندسة المصرية إلى يسار أوباما الذي داعب الحضور بعبارة: "عندما أتحدث إلى مدرس مثل مارك وأنا على وشك مغادرة منصبي بعد 6 أشهر يجب عليّ أن أخلع معطفي لأكون مثلهم".

وطلب أوباما من المهندسة المصرية تقديم نفسها للحضور والحديث عن تجربتها وما واجهته من صعاب أثناء رحلة البحث عن النجاح لنقل الرسالة إلى ممثلي الحكومات في العالم، فتحدث مي مدحت عن كونها مهندسة مصرية متخصصة في البرمجيات وكانت تأمل في يومٍ ما أن تكون بدايتها في القاهرة.

وتابعت: "لم أكن من المدعوين في المؤتمرات والأحداث المتخصصة في ريادة الأعمال، لكنني كنت أذهب إلى أي حدث أو مؤتمر مع أصدقائي، وخاصة صديقتي نهال التي تشغل منصب المدير التنفيذي لموقع التواصل الذي أنشأناه "eventtus" لمقابلة المزيد من الشخصيات والمتخصصين في رحلة الصعود في مجال الأعمال والبيزنس".

التحديات

ولكني لاحظت أنه من الصعب جدًا التواصل مع المنظمين في المؤتمرات التي حضرتها وأن هناك فجوة يجب الالتفات إليها بين منظمي المؤتمرات والحضور الذين يرغبون في التواصل معهم بصورة أكثر تفاعلاً، ومن هنا بدأت فكرة الموقع الذي يمكن أن يملأ تلك الفجوة وبدأنا العمل عليه بصورة كاملة حتى أصبح واقعًا.

وفي الوقت الحالي - تقول مي - لدينا منصة كاملة لمشاركة منظمي المؤتمرات والفعاليات مع رواد الأعمال الصغار وأصبحنا نمتلك تطبيق به درجة كبيرة من التفاعل، ويتكون فريقنا من 86 شخص يشاركون في غالبية الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط لمساعدة الناس في التواصل مع الآخرين.

وتابعت: "لدينا فريق عظيم يعمل في أكثر من مكان ولدينا مكتبين في القاهرة ودبي، مشيرة إلى أن النظر إلى الوراء على تفاصيل رحلتنا نحو النجاح يكشف أنها لم تكن سهلة وكانت مليئة بالصعاب، لكنها كانت مليئة بالإثارة خاصة أننا تعرضنا لتقلبات فحينًا كنا نتجه نحو السقوط وأوقات أخرى نحقق نجاحات".

ولفتت إلى أن الفرق بين البداية والوقت الحالي هو أننا لم نكن نمتلك في بداية الأمر سوى عدد قليل من المشرفين الذين يشاركون في الأحداث والفعاليات بينما يشهد الوقت الحالي تزايدًا في عدد الشركات الناشئة والمشرفين والمنظمين الذين بدأوا سويًا لبناء نظام اقتصادي - أعتقد أنه ينمو بصورة جيدة - لكنه مازال أمام الكثير لنفعله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان