حلايب قنبلة موقوتة بين مصر والسودان
كتبت- أسماء ابراهيم:
نشرت مجلة اورينت الفرنسية على موقعها على الانترنت مقال بعنوان "حلايب قنبلة موقوتة بين مصر والسودان" ويبين هذا المقال احتمالية مطالبة السودان لضم جزيرة حلايب المصرية للسودان بعد ضم تيران وصنافير للسعودية.
وتشير المجلة الى ان السودان لم يثر هذه القضية في هذه الفترة لانه يعاني من مشاكل الامن في الداخل وحروب داخلية غير منتهية هذا غير قضية انفصال الشمال عن الجنوب، وتنوه المجلة بان السودان غير قادر في هذا الوقت على اثارة المشاكل مع مصر بخصوص حلايب لكن هذه القضية مؤجلة.
وبينت ان البششير الذي يحكم السودان منذ 30 عاما يواجه حربا شرسة مع الجنوب الذي استقل عام 2011.
وتوضح المجلة ان السودان الصامت حتى الان عن المطالبة بحلايب ليس ايمانا منه انها مصرية لكن المسؤولين هناك مشغولين بالقضايا الداخلية المعقدة، في حين يعمل الاعلام المصري في كل ثانية على تاكيد هوية حلايب المصرية وسط صمت سوداني الا قليل من المسؤولين الذين يؤكدون حق السودان في حلايب وتسكنها قبيلة سوادنية.
وكانت السودان تطمح في تفويض المملكة العربية السعودية للتفاوض مع مصر والتدخل بشأن الجزيرتين (حلايب وشلاتين) لكن المملكة رفضت التدخل في هذا الملف بعدما خاضت مفاوضات شاقة مع الجانب المصري من اجل استعادة السيادة على كل من تيران وصنافير.
وكانت السودان ايضا تطمح في وقوف المملكة السعودية والامارات معها خصوصا بعد ان قاطع البشير ايران بسبب حرب اليمن واعلن عن تضامنه مع السعودية في مواجهة الغزو الشيعي لكن الامارات وافقت على تمويل مشروع محطة توليد الطاقة بالطاقة الشمسية التي من المزمع بناءها على اراض حلايب وهذا يبين ان الامارات تقول ضمنيا ان حلايب مصرية وليست سودانية.
لكن القلق من ردود الافعال على مسألة مطالبة السودان بحلايب من السعودية ومصر ودول الخليج هو ما يدفع المسؤولين في السودان الى التزام الصمت حتى اللحظة.
فيديو قد يعجبك: