لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صادق خان يواجه أول مواقف التطرف باعتباره أول عمدة مسلم للندن

02:34 م الأحد 08 مايو 2016

كتبت- هدى الشيمي:
حصل عمدة لندن، المسلم الباكستاني صادق خان على عدد أصوات وصلت إلى حوالي 1.310.143 صوت، ليهزم بذلك منافسه مرشح حزب المحافظين زاك جولد سميث، والذي حصل على أصوات انتخابية وصلت إلى حوالي 994.614 صوت، ليكون عدد الأصوات التي حصل عليها من أكبر الاصوات الانتخابية التي يحصل عليها سياسي بريطاني في تلك الانتخابات.

بعد فوز خان بالمنصب، أعرب العديد من السياسيين والفنانين، ترحيبهم ودعمهم الكامل له، وكان على رأسهم زعيم حزب العمال جيرمي كوربين، الذي كتب تغريدة على حسابه الرسمي "لا استطيع انتظار العمل معك، لجعل لندن مدينة عادلة للجميع"، بالأضافة إلى الممثل البريطاني الذى ترشح لجوائز الأوسكار إيان ماكلين، وغيرهم.

إلا أن الأمور لم تسر بنفس السلاسة طوال الوقت، فخلال القائه للخطاب عقب فوزه في الانتخابات، وتوليه المنصب عمدة لندن، أدار باول جولدينج، عضو حزب "بريطانيا أولاً"، ظهره لخان أثناء الخطاب.

تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، إن مشهد التفاف جولدينج لعمدة البلدية صادق خان، أثار استياء الكثيرين، والذين اتهموه بالعنصرية، خاصة لأنه فعل ذلك أثناء دعوة صادق بضرورة اتحاد لندن، وأن يختار سكانها الأمل على الخوف، وألقى الضوء على مشاريعه وخططه للفترة المقبلة.

وتشير الصحيفة إلى أن مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شنوا حملة شرسة ضد جولدينج، ووصفوه بـ"المثير للشفقة"، إلا أن جولدينج حاول الدفاع عن نفسه، وأكد أنه ليس عنصري.

وفي حواره مع موقع "بازفيد" الإخباري، قال جولدينج إنه ليس عنصري، ولكنه أدار ظهره لخان لأنه أسيوي، ووصفه بـ"الرجل الشرير".

يقول خان بعد ادلائه بالقسم، إنه لم يتوقع أبدا أنه سيتولى هذا المنصب، ولكنه وصل إلى هذا المنصب بمساعدة مدينته، التي قدمت له كل الحب واستطاعت احتوائه وعائلته طوال الوقت، ويتابع "لذلك أرغب الآن في مساعدة باقي سكان المدينة في الحصول على ما حصلت عليه".

وفي باكستان، تصدرت أخبار تولي خان المنصب الصفحات الأولى من الصحف المحلية، واحتفل عدد كبير من الباكستانين يوم السبت الماضي بتولي أحد مواطنيهم للمنصب، بالإضافة إلى ذلك، رحب عدد كبير من السياسيين الباكستانين بفوز خان، وأشاروا إلى أن بلادهم كانت تحتاج لشخص مثله في الخارج ليمثلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان