لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف أوقفت الشرطة الأمريكية لاجئًا من بورما وصادرت أمواله؟

04:51 م الأربعاء 27 أبريل 2016

كتبت - أماني بهجت: 

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا حول واقعة لمصادرة أموال مواطن أمريكي ترجع أصوله إلى بورما.

أصبح "إييه واه" مواطنًا أمريكيًا منذ عشر سنوات بعد لجوءه من بورما، وبدأ هو وفريق موسيقي مسيحي –وفقًا للتقرير- من أصدقاؤه بجمع التبرعات لصالح جامعة مسيحية في بورما وملجأ للأيتام في تايلاند.

وبعد إحدى الجولات الموسيقية للفريق عبر البلاد كان إييه يقود سيارته عندما قامت الشرطة بتفتيش سيارته وصادرت الأموال التي كانت بحوزته والتي تتخطى أكثر من 53 ألف دولار، وتمت مصادرة هذه الأموال وفقًا لقانون مصادرة الأصول المدنية، واصطحبته الشرطة معهم إلى مركز الشرطة وبدأوا التحقيقات معه، حتى أطلقوا سراحه دون الأموال إلا أن يثبت صحة ادعاؤه إنها أماله تعود للفرقة وإنها أموال تبرعات.

ما فعلته الشرطة مع واه يعرف بـ"مصادرة الأصول المدنية"، ويحدث عندما تشتبه الشرطة في أحد الأشخاص فتقوم بمصادرة ما معه سواء أكانت أموال أو غيره، وذلك بغض النظر عن كونه مدان أو برئ أو سجله الإجرامي.

وتحت طائلة هذا القانون فعلى صاحب الأصول إثبات حقه فيها وبراءته حتى ترد له، وأحد القواعد الهامة في هذا القانون "إنك مدان حتى تثبت برائتك".

وكانت واشنطن بوست قد أعدت سلسلة تحقيقات في هذا الشأن منذ سنتين تُظهر مساوئ هذا الجزء المستغل من القانون وأسردت عدة تجاوزات حدثت بسبب هذا القانون.

وكان "واه" قد أعرب عن صدمته جراء ما حدث وقال إنه لم يكن يتوقع أن تحدث مثل هذه الأمور في أمريكا، وللأسف حدثت وهذا ما يجعلنا نفكر إن البوليس الأمريكي لا يختلف كثيرًا عن البوليس لدينا في بورما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان