إعلان

غرق وفقدان 21 من مسلمي ميانمار بينهم تسعة أطفال

11:27 ص الأربعاء 20 أبريل 2016

المسلمون في ميانمار

القاهرة- (مصراوي): 

وكتبت ممثلة الأمم المتحدة في ميانمار يانجهي لي صباحاً في تغريدة عبر تويتر أن ثمة عدداً من الروهينجا، بينهم أطفال، قضوا أو فقدوا، يجب إيجاد حل، لهذه الأقلية التي تتعرض للتمييز والعنف في بلد غالبية سكانه من البوذيين، لكن لم تُعلن حتى الآن حصيلة رسمية، وأكد مسؤول في السلطات المحلية طلب عدم كشف اسمه أن ركاب السفينة التي اجتاحتها موجة كانوا من البنغاليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد من يعيش من الروهينجا في مخيمات اللجوء بولاية راخين غرب البلاد، في ظروف «مزرية» حيث لا نظام تعليم ولا رعاية صحية ولا فرص عمل وحتى التنقلات محدودة، ويتحتم الحصول على إذن مسبق للخروج إلى أي مكان.

وبحسب الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في رانغون بيار بيرون، فإن المجموعة المكونة من 60 شخصاً، والتي خرجت من سين تيت ماو حصلت على إذن الخروج إلى السوق، لكن الغرق كان بانتظارها.

كما ذكرت الصحيفة أن معظم البورميين بمن فيهم الحكومة التي تسلمت السلطة منذ بضعة أسابيع ورئيستها الفعلية أونغ سان سو تشي الحائزة نوبل للسلام، يستخدمون تعبير البنغاليين للإشارة إلى الروهينجا، لاعتبارهم هذه الأقلية التي تضم أكثر من مليون نسمة بعضهم مقيم في ميانمار منذ أجيال، مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلادش المجاورة.

وكانت الأمم المتحدة أصدرت مطلع مارس إنذاراً في شأن وضع الروهينجا المرغمة على العيش في ظروف مروعة، مشيرة إلى وفاة أطفال لعدم حصولهم على العناية، مُبدية مخاوف من وقوع هذه الأقلية ضحية الإهمال في ظل عملية الانتقال السياسي.

وتواجه سو تشي انتقادات في الخارج بسبب صمتها حيال مصير هذه الأقلية التي لا يزال أكثر من مئة ألف من أفرادها يقيمون في مخيمات نزوح مكتظة منذ أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي أوقعت أكثر من 200 قتيل عام 2012 معظمهم من المسلمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان