"صحفية الأوسكار": تغطيتي كانت جيدة.. وآدم ياسين يرد: سيئة للغاية
كتبت-عبير القاضي:
قالت شيماء عبد المنعم، صحفية اليوم السابع والتي لقبها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي بـ"صحفية الأوسكار"، معلقةً على الاعتذار الذي نشرته أمس الأحد، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنها "تأخرت في الرد لأنها فضلت أن تنتظر مختلف ردود الأفعال وتستوعبها، كي تكون قادرةً على تقديم رد كامل على الجميع بلا استثناء لأي رأي".
وأضافت شيماء - خلال محادثة هاتفية أجراها معها برنامج "بتوقيت مصر" على شاشة "التلفزيون العربي"، أن الرحلة من لوس أنجلوس، مكان انعقاد حفل الأوسكار إلى القاهرة كانت مرهقة للغاية، وأنها فضلت ألا ترد "على نحو عاطفي أو انفعالي، لتبرر خطأ حقيقياً وقعت فيه".
وأشارت شيماء، إلى أن الكثير من المنتقدين حاولوا النيل منها شخصياً، ونشروا أخباراً كاذبة حول حياتها الشخصية، رغم أن "معظمهم لم يتابعوا التغطية الجيدة التي قامت بها، وركزوا فقط على آخر جزء في تغطيتها"، على حد قولها.
وحول رد فعل المؤسسة التي تعمل بها على المنتقدين، قالت الصحفية إن "الجميع اعتقد أن خالد صلاح، رئيس تحرير الجريدة، لم ير الخطأ الذي وقعت فيه، ولكن هذا ليس صحيحاً، ولكنه رأى أن مساندتي ستساعدني على تجنب الأخطاء التي ارتكبتها في المستقبل".
وأضافت: "مؤسستي كانت محقة في مساندتها لي، وأن الجريدة عازمة على إرسالي لتغطية حفل توزيع جوائز الأوسكار العام القادم، لأن الجميع يُخطئ، والخبرات تُكتسب من الأخطاء التي نرتكبها".
من جهته، قال الناقد والكاتب الصحفي آدم ياسين، إن ما أعطى الموضوع أكبر من حجمه كان "الدفاع العجيب الذي قامت به المؤسسة الصحفية عن أخطاء الصحفية"، واصفة المنتقدين بأنهم "مجانين السوشيال ميديا".
وأكّد ياسين، أنه من الوارد أن تقع أخطاء من الصحفيين، ولكن الأزمة الحقيقية كانت في الطريقة التي تعاملت بها المؤسسة الصحفية مع ما حدث، مضيفاً أن الجريدة اشتهرت بأنها دائماً ما تلوي الحقائق، وأن طريقة إعدادها وصياغتها للأخبار أبعد ما تكون عن المهنية - بحسب قوله.
وحول تغطية الصحفية لحفل توزيع جوائز الأوسكار، قال الناقد إن تغطيتها، في المجمل: كانت "سيئة للغاية"، وتابع: "هي رايحة تتصور في متحف شمع"، مشيراً إلى أن معظم اللقاءات التي قامت بها كانت "بلا قيمة تذكر"، ومع ذلك أكّد ياسين أن هذا ليس مبرراً لذبحها.
فيديو قد يعجبك: