تهريب المهاجرين بحرًا.. شحن إلى الجحيم (تقرير)

 كتبت- أسماء ابراهيم:

نشرت صحيفة "لا ليبر" البلجيكية تقريرًا على موقعها الالكتروني بعنوان "تهريب المهاجرين بحرًا.. شحن إلى الجحيم" جاء فيه أن مع انتهاء فصل الشتاء القارس في أوروبا وبدء فصل الصي، ينطلق الآلاف من السوريين المتضررين من الحروب الدائرة في بلادهم بين أكثر من طرف إلى أوروبا باحثين عن الآمان.

ويبين التقرير أن هؤلاء يتم نقلهم في بواخر وسفن كانت تنقل الماشية قبلا من تركيا إلى أوروبا، هذا غير اولئك الذين ينطلون من إفريقيا وبالتحديد ليبيا باتجاه أوروبا أيضا في قوارب بدائية الصنع.

ويشير التقرير إلى أن أوروبا تحاول دفع تركيا لمراقبة حدودها مع أوروبا لمنع تدفق اللاجئين إليها.

وأفاد التقرير إلى أن هؤلاء المهربين يحققون ثروات عظيمة من وراء تجارة تهريب البشر إلى أوروبا حيث يتكلف الشخص الواحد ما مقداره 4500 دولار إلى 6000، ويكون الطرف الآخر "المهاجر" مستعد لدفع أي شيء في سبيل الوصول إلى أوروبا حتى لو تم شحنه مثل الخردة في سفن غير مؤهلة لنقل البشر.

وتنوه الصحيفة إلى أن مهربي البشر هؤلاء يستأجرون سفن غير مؤهلة من شركات كانت قد وضعتها في خانة غير مؤهلة للابحار، وزج المئات من المهاجرين فيها، ونقلهم دون أي اهتمام بمعايير السلامة، وتستعمل هذه السفن أعلام غير مفهومة، ويقودها مرتزقة لا يهمهم إلا المال.

وتنهي الصحيفة بأن هؤلاء ينقلون المهاجرين والسلاح والسلع، وأي شيء يمكن نقله ليجلب لهم المزيد من النقود في سبيل الوصول للثراء الفاحش.