إعلان

صحيفة: حزب الله يستعد لأضخم حروبه مع إسرائيل بصواريخ بالستية

08:03 م الجمعة 04 مارس 2016

حزب الله يستعد للحرب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن حزب الله يٌعد لأضخم حروبه مع إسرائيل بترسانة صواريخ بالستية تكتيكية، مشيرة إلى أنه طور قدراته العسكرية بصورة تمكنه من السيطرة على مدن إسرائيلية واستهداف مقار قيادة ومطارات بدقة كبيرة.

وتابعت في تقرير لها،الجمعة، أن حزب الله أصبح يمتلك صواريخ بدقة عالية ذاتية التوجيه، وأسلحة تستطيع استهداف القوات الجوية الإسرائيلية والبحرية، وفقًا لمصادر وصفته بالمقربة من حزب الله، مشيرة إلى أنه بات يؤمن بقدرته على نقل أي حرب مستقبلية إلى داخل إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن حرب إسرائيل القادمة مع حزب الله لن تكون مثل حرب 2006 في أي شيء، مشيرة إلى أن خبرته القتالية في سوريا في السنوات الأخيرة جعلت استراتيجياته العسكرية تتجه نحو التكتيكات الهجومية أكثر من كونها استراتيجية دفاعية.

ونقلت الصحيفة عن الصحفي اللبناني نور سماحه، قوله إن حزب الله فقد 1000 مقاتل في الحرب السورية، لكنه اكتسب قدرات قتالية تجعل قدرته العسكرية أكثر خطورًا وتهديدًا لإسرائيل مما سبق، مشيرًا إلى أن قواته تدربت على استخدام شبكات الاتصال العسكري في ميادين مفتوحة وتأمين خطوط إمداد طويلة إضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار في عمليات الاستطلاع.

وتابعت أن كل تلك التكتيكات التي تدرب عليها حزب الله سيتم توجيهها نحو إسرائيل بفاعلية.

وأوضحت الصحيفة أن ترسانة حزب الله الصاروخية وصلت إلى قدر كبير من التقدم، مشيرة إلى أنه يمتلك صواريخ بالستية تكتيكية مداها ( 150 ـ 300كم) مثل صواريخ سكود وصواريخ فتح ـ 110 الإيرانية، وصواريخ إم ـ 600 ـ النسخة السورية المطورة من الصاروخ الإيراني فتح 110".

ونقلت الصحيفة عن جيفري وايت ـ خبير الدفاع بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قوله إن حزب الله يمكنه استخدام صواريخ ذاتية التوجيه لضرب أهداف في إسرائيل بدقة كبيرة تشمل مراكز قيادة ومطارات ومراكز اقتصادية.

ولفتت الصحيفة إلى أن المزاعم التي ظهرت مؤخرًا عن قدرات حزب الله العسكرية تأتي بالتوازي مع تصريح حسن نصر الله الأمين العام للحزب بأنه قادر على استهداف مصانع الأمونيا في مدينة حيفا وقتل عشرات الآلاف من الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة، أن حزب الله لا يرغب في الحرب في الوقت الحالي بسبب الاعتبارات السياسية في لبنان لكنه يعد العدة لها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان