صحيفة فرنسية: تساؤلات حول "يورو 2016".. وفرضية اللعب دون جمهور
كتبت- أسماء إبراهيم:
دعت أصوات داخل الاتحاد الأوروبي الى إلغاء كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" بعد اعتداءات بروكسل يوم الثلاثاء الماضي والتي خلفت 31 قتيلاً و 270 جريحاً.
ومن المزمع عقد هذا الحدث الأوروبي بين 10 يونيو و 10 يوليو من عام 2016 في فرنسا- بحسب صحيفة لكسبرس الفرنسية.
وتشير الصحيفة أن السلطات الفرنسية كانت تعمل على طمأنة الرأي العام الفرنسي والاوروبي، حول الأمن، عبر التصريحات الحكومية والمؤتمرات الصحيفة لكن يبدو ان هناك ما هو اكبر من هذه الاجراءات.
وأعلن برنار كزنوفو المسؤول عن هذا الحدث المهم أن المنظمين سيأخذون في اعتبارهم الأمن وسوف يتم مراقبة الأماكن بالفيديو واستخدام طواقم للبحث عن ألغام وتفكيكها في حال ايجاد قنابل أو غيرها وفرز الناس وتفتيشهم لدى الدخول الى الملاعب وغيره.
لكن وسائل الاعلام الفرنسية تتسائل عن جدوى هذه الاجراءات خصوصا وأن الملاعب ستكون شديدة الازدحام ليلا مما قد يصعب عمليات التفتيش الذاتي.
وقال زير الخارجية الفرنسي " ليس علينا ان نلغي حدثا مهما مثلا يورو 2016، بل يجب تنظيمه في موعده لنقول لهم باننا اقوياء ولسنا خائفين منهم، نحن شعب حر ويجب ان نقف الى جانب بعضنا البعض في هذه المحنة، ووفقا لفالس فان الغاء اليورو سيكون مفرحا للارهابيين".
لكن على الجهة المقابلة يشير البعض الى اهمية الغاء هذا الحدث لان اوروبا كلها في حالة حرب ويقول دانيال كوهن، من حزب فرنسي معارض " هل يحق لنا تنظيم منافسة رياضية في زمن الحرب؟ وهل نستطيع بالفعل ذلك؟.
ويطرح البعض فرضية اللعب دون جمهور لضمان الأمن في الملاعب، فهذه الفرضية تظل مطروحة الي حين قرار اللجنة العاملة على تنظيم اليورو 2016.
فيديو قد يعجبك: