إعلان

شهود عيان يصفون ما حدث في انفجارات بروكسل

04:37 م الثلاثاء 22 مارس 2016

شهود عيان يصفون ما حدث في انفجارات بروكسل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

استيقظت العاصمة البلجيكية بروكسل صباح اليوم، على أصوات انفجارات متتالية، في العديد من المناطق الحيوية، أولها مطار بروكسل، ثم انفجارات متتالية في محطات المترو، فأسفرت الهجمات الإرهابية عن مقتل أكثر من 30 شخص، وإصابة ما يزيد عن 100. 

وقد أجرت شبكة سكاي نيوز مقابلة مع دينيس براندت، امرأة أمريكية، في بروكسل، بعد الانفجار الذي هز أركانها، وتقول إنها كانت في موقع الحادث أثناء التفجير الإرهابي، إنها عندما سمعت دوي الانفجار علمت بأنه تفجير قبل إعلان السلطات، لأنها شهدت انفجارين من قبل. 

وتتابع قولها "شعرت بانه انفجار، فالطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الانفجار تختلف تماما عن أي شيء آخر"، مشيرة إلى أنها نظرت إلى الأشخاص الذين كانوا برفقتها وقالت لهم "هيا نذهب من هذا الطريق". 

تأكدت دينيس من أنها تسير في الطريق الصحيح عندما رأت أعداد كبيرة من الأشخاص يحملون اشيائهم ويجرون بسرعة شديدة نحوهم. 

بحسب زاك موزون، الذي وصل بروكسل بعد رحلته من جنيف قبل 10 دقائق من الانفجار الأول، إن الانفجار الثاني كان أشد وأقوى، حيث اهتز المكان بأكمله، وتسبب في انهيار السقف، وانكسار أنابيب المياه، فاختلط الماء بدماء الضحايا. 

يقول موزون إن الدماء أصبح في كل مكان، المصابين يصرخون من شدة الالم، مما جعلهم يشعرون بأن بروكسل تشهد حربا. 

كان مارك نويل، 63 عام، في المطار يستعد للسفر إلى اتلانتا، وذهب لشراء مجلات سيارات من المتجر الموجود في المطار، وعلى بعد 50 ياردة وقع الانفجار الأول، ويقول "المسافرين كانوا يبكون بشدة، يصيحون، والأطفال لا يستوعبون ما مروا به، كانت تجربة مروعة". 

أما انتوني ديلوس، الموظف في شركة خدمات سويسرية، فقفز داخل مجموعة من الحقائب والأمتعة، لكي يحمي نفسه من الانفجار، والذي كان يبعد عنه حوالي 20 متر فقط.

وفقا لديلوس، فإن الانفجار كان قريبا جدا من المكان الذي يدفع فيه المسافرين على الوزن الزائد في امتعتهم، أما الثاني فكان بالقرب من مقهى ستارباكس الموجود في المطار. 

وبعد فترة وجيزة من وقوع الانفجار في المطار، وقع انفجار في محطة مترو مالبيك، بالقرب من مبني الاتحاد الأوروبي، مما تسبب في وقوع الكثير من المصابين، ونقلا عن مراسل الاسوشيتيد برس، فإن أغلبهم أصيبوا بجروح في وجوههم، وهناك شخصين تم نقلهم على نقالات. 

أشار الكسندر برانس، 32 عام، الذي أصيب في وجهه بعد الانفجار، إن المترو كان يغادر محطة مالبيك، عندما استمعوا إلى دوي انفجار، أثار خوفهم، ويقول "الذعر كان في كل مكان، وكان هناك الكثير من المواطنين في المترو".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان