إعلان

لاجئان ينقذان طفلة من الاغتصاب في أحد المخيمات اليونانية

03:34 م الأحد 20 مارس 2016

كتبت- هدى الشيمي:
تحدث لاجئان سوريان عن واقعة تسليمهما لمعتدي جنسي للشرطة، بعد رؤيتهما له يحاول اغتصاب فتاة في السابعة من عمرها، في مخيم اندومني، الواقع على الحدود اليونانية مع مقدونيا.
تقول صحيفة الاندبندنت البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن بشار العلي، 29 عام، من دير الزور، ودلار سيدو، 24 عام، من حلب، أخبرا صحيفة الدايلي ميل البريطانية إنهما كانا في طريقهما إلى معسكر اللاجئين في اليونان، ثم استمعا إلى صوت رجل يصرخ ويقول "انقذونا.. هذا الرجل يحاول اغتصاب ابنتي".
عندما دخل كل منهما إلى مكان الصياح، وجدا لاجئ أفغاني مع فتاة صغيرة، بالقرب من دورات المياه، فجروه، وسلموه إلى الشرطة.
يقول العلي لصحيفة الدايلي ميل، إن الأفغاني أخذ الفتاة خلف دورات المياه، بعدها بدأت في الصراخ، ويتابع قوله "عندما سمعت صوت الصراخ، ذهبت إلى هناك سريعا، ووجدته يحاول خلع بنطاله، وقميصه، فأبعدته عنها، وضربته".
تشير الصحيفة إلى أن الكثير من اللاجئين الموجودين في المخيم، حاولوا الهجوم عليه، وضربه، ولكن الشرطة أخرجته من المخيم تماما.
بحسب سيدو فإن الجميع سمع الصراخ، وعندما رأوا الرجل، حاولوا قتله، ولكنه ظل يؤكد أن قتله لن يفدهم في شيء.
ويتابع قوله "قلت لباقي الأشخاص، نحن في دولة متحضرة، ما علينا فعله الآن هو ترك الشرطة تفعل ما ترغب فيه"، مشيرا إلى أنهم غير متأكدين إذا كان ما حدث فعلا جريمة حقيقية، أم أن والد الطفلة يقول ذلك لكي ينتقم من أحدهم، لأنهم جميعا لم يروا الواقعة، لذلك حرصوا على حماية الرجل من الضرب، وعدم السماح له بالذهاب، حتى تصل الشرطة.
ومن جانبه، قال وزير الداخلية اليوناني إن اللاجئين يعيشون ظروف مماثلة لما عاشه اليهود في معسكرات النازية، في مخيم اندومني، فعلى الرغم من تأسيس المخيم لكي يضم حوالي 2500 شخص، يستضيف أكثر من 12 ألف شخص، محاصرين بالبرد، والطين، والقذارة.

فيديو قد يعجبك: