إعلان

صحيفة أمريكية: اعتقال قيادي كبير من داعش تبشر ببدء مرحلة جديدة صعبة

02:35 م الأربعاء 02 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ش أ): 

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن سقوط قيادي كبير لتنظيم داعش في العراق أسيرا في يد قوة أمريكية للعمليات الخاصة وتوقع اعتقال واستجواب آخرين في الشهور المقبلة، يبشر بمرحلة جديدة وربما صعبة في الحرب ضد هذا التنظيم المتطرف.

ووصف مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية – وفق ما نقلته الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- عملية الأسر بأنها تطور حاسم في محاربة التنظيم كما أنها تثير تساؤلات حول التعامل مع ما يحتمل أن تكون مجموعة متزايدة من المعتقلين.

ونبهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن جنود الأمريكيين اعتقلوا حفنة من مقاتلي داعش في العراق وسوريا في عمليات منفصلة في السنوات الأخيرة، إلا أن وزارة الدفاع تواجه الآن احتمالية احتجاز مجموعة أكبر من الأسرى، وربما تكرر بعضا من أحلك صور الحرب في العراق لاسيما الانتهاكات التي حدثت في سجن أبو غريب.

وقال مسؤولو وزارة الدفاع إن فريق قوة العمليات الخاصة المكون من 200 جندي معظمهم من عناصر فرقة دلتا أعدوا بيوتا آمنة، وعملوا مع القوات العراقية والكردية لإنشاء شبكات معلومات ونفذوا غارات على قادة داعش وغيرهم من المتشددين المهمين.

وأضاف مسؤولون أن القيادي المحتجز، الذي رفضوا الكشف عن اسمه، جاري استجوابه على يد مسؤولين أمريكيين في مركز احتجاز مؤقت في مدينة أربيل في شمال العراق. وقالوا إن الخطة تقضي بأن يتم في نهاية المطاف تسليمه إلى مسؤولين عراقيين أو أكراد.

ورفض عدد من المسؤولين في وزارة الدفاع أن يذكروا كم المعلومات أو التعاون الذي تلقوه من القيادي المحتجز، وقالوا إن الأمر قد يستغرق أسابيعا أو شهورا للانتهاء من استجوابه.

وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لاستبقاء المحتجز أو غيره إلى أجل غير مسمى، وأنه سيتم تسليمهم إلى السلطات العراقية أو الكردية بعد استجوابهم، مضيفين أنهم لا ينوون إنشاء مرفق أمريكي طويل الأجل لاحتجاز معتقلي داعش، واستبعد مسؤولون في إدارة أوباما إرسال أي معتقل إلى السجن العسكري في خليج جوانتانامو في كوبا، لأن أحد أهداف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيسية قبل أن يغادر منصبه هو إغلاق ذلك السجن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان