إعلان

بغداد: إعدام سعودي.. و11 آخرون ينتظرون المصير نفسه

10:06 ص الإثنين 08 فبراير 2016

عبدالله عزام القحطاني

القاهرة - مصراوي:

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن السلطات العراقية أعدمت أمس في بغداد السجين السعودي عبدالله عزام القحطاني (35 عاماً) في "مشنقة صدام"، على خلفية تهم وصفها ذووه بـ"المفبركة"، بعد أن قضى نحو 13 عاماً بين السجون العراقية، وأشيع إعدامه مرات عدة. وكانت عائلة السجين السعودي قدحت في مجريات الحكم الصادر في حق ابنها، بوصفه متهماً بالتفجير والسطو على محال تجارية في تاريخٍ كان فيه موقوفاً لدى الأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار العراقية، إلا أن العراقيين رفضوا نقض الحكم، أو إعادة التحقيق في مزاعمهم ضد القحطاني.

وينتظر المصير نفسه 11 سجيناً سعودياً آخر، هم "محمود الشنقيطي، وفهد العنزي، ومحمد آل عبيد، وبدر الشمري، وماجد البقمي، وفيصل الفرج، وبتال الحربي، وعلي الشهري، وعلي القحطاني، وحمد اليحيى، وعبدالرحمن القحطاني"، جميعهم موقوفون في سجون الناصرية.

إلى ذلك علمت "الحياة" أن السفارة السعودية في بغداد تلقت نبأ تنفيذ الإعدام من الجانب العراقي، وشرعت في إجراء تسلّم الجثمان، الذي توقعت مصادر في العائلة أن يصل إلى الرياض خلال أيام.

وقال عم القتيل، معيض مسفر القحطاني لـ"الحياة"، إنه تلقى خبر تنفيذ الإعدام في حق ابن أخيه عبدالله في بغداد، مضيفاً: "صدمنا بذلك، كون التهم الموجهة إليه غير منطقية، ومحاكمته غير عادلة، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة". وأشار إلى أنه تم التنسيق مع السفارة السعودية في بغداد لاستلام الجثمان خلال اليومين القادمين في العاصمة الرياض.

ويعتبر عبدالله عزام، ثاني سجين سعودي ينفذ الإعدام بحقه في "مشنقة" الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بعد أن تم شنق السجين السعودي الآخر مازن المساوي قبل أعوام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان