إعلان

بعد خسارتها .. داعش تنفث سمها على السوريين

12:57 م الأحد 28 فبراير 2016

القاهرة - مصراوي:

شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية"داعش"، صباح أمس السبت، حملة استيلاء على بيوت المدنيين في الريف الشرقي لدير الزور شرقي سوريا، بتهم مختلفة، بغية مصادرتها وتسليمها لمجموعة مقاتلين مهاجرين أجانب وصلوا مؤخراً من الشدادة بعد انسحابهم منها جراء سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها.

وأشار مصدر محلي من ريف المحافظة لـ وكالة " سبوتنيك" أن ردة الفعل جراء خسارة داعش للعديد من المناطق كانت سلبية على المواطنين حيث قاموا بالهيمنة على الاقتصاد المحلي ونهب المصانع ومصادرة الممتلكات ثم استولوا على شبكات الأعمال التجارية المحلية.

وأضاف المصدر أن تنظيم داعش فرض في بلدة بقرص تسليح جميع شباب القرية مطالبين من كل شخص يريد الحصول على السلاح، أن يسجل اسمه عند أحد عناصر الدولة المعروفين المنطقة، حيث بدأ تنظيم "داعش" الإرهابي اتباع نظام التجنيد الإجباري لشباب الأماكن التي يسيطر عليها في سوريا.

وقال المصدر إن التنظيم اعتقل أمس 15 شابا من منازلهم وأماكن أعمالهم، بالمدينة التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما، لتجنيدهم إجباريا للمشاركة في العمليات الإرهابية وأعمال التصدي لهجوم الفصائل السورية عليه.

وبيّن المصدر أن أهالي دير الزور بدأوا تهريب أبنائهم خارج المدينة، خاصة إلى تركيا لتجنيبهم التجنيد الإلزامي، وتابع المصدر أن داعش لجأ لتجنيد شباب المدينة، لمحاولة تعويض خسائره البشرية التي مني بها مؤخرا.

من جانب آخر أعدم عناصر التنظيم يوم أمس ثلاثة من عناصره في دير الزور، واحد في المدينة وواحد في الشعيطات والأخير بالميادين أعدم بتهمة تبلي شخص وهي تهمة وهمية وتم صلبه على دوار الماكف حسب المصدر ذاته.

‏حملة الإعدامات لم تتوقف، فقد قام عناصر التنظيم بإعدام شاب في قرية غرانيج رمياً بالرصاص بتهمة معاداة الدولة الإسلامية، أما في الشعيطات بريف دير الزور اعتقلت عناصر الحسبة صباح اليوم أربعة نساء واقتادتهم إلى إحدى مقراته في شرق ديرا لزور بحجة مخالفتهن اللباس الشرعي

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد فقد سيطرته على مدينة الشدادة جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا يوم الخميس قبل الماضي.

 

فيديو قد يعجبك: