إعلان

الأسد: علاقتنا بمصر تتحسن لكنها لم تصل للمستوى المطلوب

11:50 ص الخميس 08 ديسمبر 2016

القاهرة - (مصراوي):
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن العلاقات المصرية السورية انحدرت لمستويات متدنية خاصة خلال حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، إلا أنها لم تصل لدرجة القطيعة، ليس لأن مرسي لا يرغب، لكن لأن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن تريد ذلك.

وأكد الأسد، في حواره المنشور بصحيفة الوطن السورية، أن العلاقات بدأت تتحسن، ومازلت في طور التحسّن، وكانت زيارة اللواء على مملوك، مدير مكتب الأمن الوطني السوري، وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول دعم مصر للجيش السوري في مواجهة الإرهاب، مؤشر لهذه العلاقة، إلا أنها لم تصل للمستوى المطلوب.

وتابع قوله: "حتى هذه اللحظة ما تزال العلاقات محصورة في الإطار الأمني فقط، ومن جهة أخرى، هناك قنصليات، هناك سفارات لكن لا سفراء، لا زيارات على مستوى الخارجية، لا تشاور سياسي"، لذلك لا يعتبر الرئيس السوري العلاقات طبيعية.
وأكد الأسد على رغبته في أن تكون العلاقات طبيعية، لأن مصر دولة مهمة بالنسبة لهم، مُعربا عن رغبته في رفع تصريحات السيسي مستوى العلاقة السورية المصرية.

وفي ظل استمرار الضغوطات على مصر وخاصة من الغرب، يقول الأسد إن هناك تحسن بطيء، ولكن الأفق ما زال محدودا بالإطار الأمني.
وأشار الأسد إلى أنه لا يستطيع توقع خطوة جديدة من مصر الآن، لأنهم لا يعرفوا ما هي المعوقات، ويقول :"ولكن نعتقد بأن الشيء الطبيعي، أن تكون هناك علاقات كاملة كأي دولة، من غير المعقول أن يكون لدينا سفراء وزيارات من دول مختلفة أجنبية وعربية، وألا تكون العلاقة مع مصر بهذا الشكل. هذا بالنسبة لنا غير منطقي"، مشيرا إلى أن أي سوري يذهب لمصر الآن، سيجد المشاعر الشعبية باتجاه سوريا حارة جداً، وأكثر من قبل الأزمة بكثير.

فيديو قد يعجبك: