إعلان

صحيفة: جماعة " فتح الله غولن" أنفقت على تعليم عائلة أوباما في كينيا

11:33 ص الأحد 25 ديسمبر 2016

القاهرة- (مصراوي):

ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية، أن لجنة تقصي الحقائق البرلمانية تناقش المشكلة من نواب الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان التركي، برئاسة عضو من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وطلب أعضائها من المعارضة

تمديد مدة عملها في ظل إصرار رئيسها على الاكتفاء بما تم جمعه من معلومات من أجل صياغة التقرير النهائي في شأن الانقلاب الفاشل ليلة 15يوليو الماضي.

ونقلت الصحيفة عن نواب المعارضة، أن اللجنة لم تصل إلى غايتها في ظل عدم استدعائها أهم ثلاثة أشخاص يمكن أن تكشف رواياتهم عن الكثير من أسرار تلك الليلة، وهم الرئيس رجب طيب إردوغان، وقائد

الأركان خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، فبينما رفض رئيس اللجنة طرح أمر الحصول على شهادة أردوغان، عرض قائد الأركان ورئيس الاستخبارات الإجابة عن الأسئلة خطياً، وهو ما رفضه أعضاء
المعارضة في اللجنة وأصروا على ضرورة حضور الثلاثة شخصياً، فتم العدول عن فكرة الحديث إليهم.

وكان أحد أعضاء اللجنة، سرب لصحيفة "سوزجو" المعارضة جزءاً من مسودة التقرير التي تشير إلى علاقات قوية بين جماعة غولن، والإدارة الأمريكية الحالية والرئيس باراك أوباما شخصياً، من خلال تولي جماعة غولن تدريس وتعليم أقارب أوباما في كينيا على نفقتها الخاصة، ووجود علاقات مالية بين الجماعة وبين قياديين ومستشارين في الإدارة الحالية،  ما قد يثير أزمة ديبلوماسية في حال اعتماد النسخة الحالية من جانب اللجنة.

وبحسب "سوزجو" عن مصادرها داخل اللجنة أن التقرير الأولي عن التحقيق في الانقلاب الفاشل يركز على هيكلة جماعة غولن وأخطارها، أكثر من كشفه أسرار تلك الليلة، حيث بقي عدد من الأسئلة من دون إجابة عمّا حصل، من ذلك حقيقة اختطاف قائد الأركان على يد الإرهابيين، إذ قال القاضي العسكري المتقاعد أحمد زكي أوتشوك في حوار صحفي لو أن الانقلابيين نجحوا في اعتقال الرئيس أردوغان ليلتها لتغير كل شيء، وكانت  قيادة الأركان تبنت الانقلاب ولم تقاومه كما يقال، في إشارة منه إلى احتمال تورط قائد الأركان الجنرال خلوصي أكار في الخطة الانقلابية وأن عملية اختطافه كانت غطاء موقتاً لحين معرفة سير الخطة
ونتائجها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان