نيو يورك تايمز: أمريكا تعرضت لأكبر هجوم على نظامها الانتخابي منذ فضيحة "ووتر جيت"
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية إن عمليات القرصنة الإليكترونية التي تعرضت لها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي عام 2016 تعد الأكثر تدميرًا وتلاعبًا في النظام الانتخابي الأمريكي منذ فضيحة "ووتر جيت" التي أطاحت بالرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1972، مشيرة إلى أنها اعتمدت على مجموعة من الأخطاء البشرية وسوء التقدير في العمل المؤسسي.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الجمعة، إلى أن آخر حلقات تلك الهجمات الإليكترونية تكشف كيف استطاع الروس مهاجمة النظام الانتخابي الأمريكي، ولماذا تقدم قوة أجنبية على القيام بخطوة متطرفة إلى هذا الحد، ولماذا تبدوا تصرفات كل شخص مخيبة للآمال بالنسبة لاختراق تاريخي يستهدف اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي كهدف رئيسي في ظل حكم باراك أوباما، الذي يعد أقوى الرؤساء الديمقراطيين.
وقالت الصحيفة إنه ربما لا يمكن التعرف على حقيقة تأثير تلك الهجمات الإليكترونية الروسية على تحديد الفائز في الانتخابات الأخيرة وخسارة هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي فيها، لكنه من المعروف أنها أضرت بحملات مرشحي الحزب للكونجرس الأمريكي، والتي كان أبزر أبطالها، أنيت تاديو، مرشحة لمقعد مجلس النواب في ولاية فلوريدا التي خسرت الانتخابات بعدما تم الكشف عن بعض الوثائق الخاصة بالحزب على يد المدونين الروس.
ولفتت الصحيفة إلى قول تاديو: "لا أعتقد أننا مصدومون كما ينبغي ولسنا غاضبون كما يجب أن نكون"، مشيرة إلى أن هذا الأمر مزعجٌ للغاية بالنسبة لديمقراطية أمريكا وكل شيء نستند إليه.
فيديو قد يعجبك: