روسيا ترفض تأهيل 70 ألف من مجرمي الحرب العالمية الثانية نفسيًا
روسيا - (أ ش أ)
صرح إيجور شابلتنوف، رئيس قسم مكتب المدعي العام العسكري، بأن المدعين العسكريين الروس راجعوا ملفات أرشيف الحقبة السوفيتية ضد مواطني ألمانيا النازية وحلفائها المتهمين بارتكاب جرائم خلال الحرب العالمية الثانية، ووجدوا أن إعادة تأهيلهم غير ممكن.
وقال شابلتنوف - في تصريح لوكالة أنباء (انترفاكس) الروسية اليوم الأحد - إنه تم استعراض جميع هذه الحالات من قبل النيابة العامة العسكرية بموجب قانون إعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي، وتم التوصل إلى أن كل المدانين تقريبًا لا يمكن إعادة تأهيلهم، وأن أكثر من 30 ألف سجين حرب من الجيوش المعادية، ومعظمهم من جنود الجيش الألماني السابق، أدينوا في الاتحاد السوفيتي بسبب الحرب وغيرها من الجرائم أثناء وبعد الحرب".
وأضاف شابلتنوف "ابتداءً من عام 1942؛ شارك المدعون العسكريون في التحقق من البيانات الوثائقية والأدلة على الفظائع التي ارتكبها النازيين والأضرار التي تسببت بناءً عليها، وقد استخدمت كدليل أساسي لإثبات التهم عليهم خلال المحاكمة".
وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، حوكم ما يقرب من 40 ألف ألماني في الجزء التي احتله الاتحاد السوفيتي من ألمانيا لارتكابهم جرائم مختلفة. وأدين مائة سبعة وثلاثون جنرالًا تابعين للجيش الألماني خلال إعادة أسرى الحرب الألمان.
وكان ممثلو الادعاء العسكري قد أجروا ملاحقة جنائية للفاشيين الألمان والإيطاليين والهنغاريين والفنلنديين، ورؤساء الجستابو، وقيادات الجيش من المدن والقرى ورؤساء معسكرات أسرى الحرب وغيرهم من ممثلي السلطات الفاشية والمحرضين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: