إعلان

5 مدن محورية في الحرب على داعش؟

02:27 م الإثنين 24 أكتوبر 2016

الحرب على داعش

كتبت- هدى الشيمي:

تدرو الآن رحى معركة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية بهدف تخليصها من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الذي احتلها في هجوم خاطف في يونيو 2014، وأعلن زعيم التنظيم من على منبر أحد مساجدها خلافته المزعومة.

ليست الموصل المدينة الكبيرة الوحيدة الخاضعة للتنظيم؛ فالدولة الإسلامية بسطت سيطرتها على مساحات شاسعة من العراق سوريا التي تعيش حربا أهلية مستمرة من أكثر من خمس سنوات.

مجلة تايم الأمريكية أعدت تقريرا شملته بالمدن التي رأت أنه يجب تحريرها من أيدي التنظيم المتطرف. بعض هذه المدن تم بالفعل طرد مسلحي التنظيم منها في الأشهر الأخيرة.

دابق السورية:

خلال عطلة الأسبوع الماضي، وقعت مدينة دابق السورية في أيدي القوات السورية المدعومة من تركيا، بعد هجوم صغير، وليس لهزيمة داعش هناك أي خطر عسكري، إلا أنها كارثة كبيرة لما للمدينة ذات الرمزية الكبيرة؛ حيث استخدم داعش اسم "دابق" في دعايته لسنوات، أطلق اسمها على مجلته الإنجليزية.

قيادت الدولة الإسلامية كانت قد أرسلت حوالي 1200 مقاتل للدفاع عن المدينة، إلا أن الجماعات المتمردة كانت مدعومة بالدبابات والأسلحة التركية تمكنوا من طردهم.

ووفقا لدعاية التنظيم، سوف تشهد دابق "إحدى علامات يوم القيامة"، حيث تدور معارك بين المسلمين وغير المسلمين.

الرقة السورية:

عاصمة الخلافة الإسلامية المزعومة، وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة. قبل أن يجتاحها التنظيم كان يسكنها نحو مليون شخص، إلا أن العدد وصل لأقل من النصف (نحو 400 ألف) بحلول فبراير 2015، ويتوقع أن يكون العدد قد تقلص أكثر.

تحت سيطرة داعش، أصبحت الرقة نقطة حاسمة يلتقى فيها مقاتلوها، وذلك بفضل قربها للحدود العراقية والتركية، كما أنها أصبحت موقع الهزائم لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، وحصلت على جانب كبير من اهتمام روسيا الداعمة الأولى للأسد.

الرمادي العراقية:

استولى تنظيم الدولة الإسلامية في مايو مايو 2015، وبسط سيطرته الكاملة عليها بعد سبعة أشهر بعد قتال شرس مع القوات الحكومية العراقية التي تمكنت في فبراير الماضي من العودة وتحريريها من جديد.

رحل من الرمادي حتى الآن أكثر من 250 ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة، إلا أن الالاف بقوا هناك بسبب نقاط التفتيش التي فرضتها داعش على مخارج ومداخل المنطقة، حتى تستخدمهم كدروع بشرية.

الفلوجة العراقية:

ظهر تنظيم الدولة الإسلامية بشكله الحالي مع سقوط مدينة الفلوجة العراقية في أيدي مقاتليه في يناير 2014. كانت المدينة أولى المدن التي يسيطر عليها التنظيم.

كان لسقوط اثرا كبيرا على الدولة الإسلامية خاصة وأن المدينة تبعد عن بغداد العاصمة نحو 70 كيلومتر، الأمر الذي سهل تسللهم إلى العاصمة وشن هجماتهم الانتحارية.

الموصل العراقية:

أصبحت موصل في الفترة الأخير حديث الساعة، واعتبر المحللون والسياسيون من بينهم فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن معركة تحريرها تلعب دورا محوريا، وستشكل مصير العراق بأكمله.

وقعت الموصل في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو 2014، وقبل ذلك كانت موطن أكثر من 1.5 مليون عراقي، وتواجد فيها أكبر تعداد سني في العراق.

ويُعرف أن الموصل "العاصمة الثقافية" للخلافة، وهي المدينة التي أعلن فيها أبو بكر البغدادي تأسيس الخلافة، ويوجد بها كميات كبيرة جدا من حقول النفط، بالإضافة إلى أنها مركز تجاري حيوي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان