إعلان

صحف السعودية تهتم بالأزمتين اليمنية والسورية وقانون "جاستا"

11:41 ص الأحد 02 أكتوبر 2016

الرياض- (أ ش أ): 

اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد، بقضايا المنطقة خاصة تطورات الأزمتين اليمنية والسورية كما اهتمت بقانون "جاستا" الأمريكي المثير للجدل.

فمن جانبها ، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مسئولين امريكيين سابقين تأكيدهم أن السعودية تتوفر لديها "ترسانة" من الخيارات المالية والأمنية والدبلوماسية لمواجهة قانون "العدالة لرعاة الإرهاب" الذي أقره الكونجرس الأمريكي أخيرا، والمعروف اختصارا بـ"جاستا".

وأشار هؤلاء إلى عدد من أدوات الرد منها تقليص التمثيل الدبلوماسي٬ وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأمريكي وإقناع حلفاء السعودية في منطقة الخليج بتحجيم تعاونهم في مجالات عدة٬ منها مكافحة الإرهاب، والاستثمارات، وتحجيم قدرة واشنطن على الوصول إلى قواعدها الجوية الحيوية في المنطقة.

وقال تشاس فريمان، مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق للأمن الدولي، إنه بمقدور الرياض الرد بأساليب تعرض المصالح الأمريكية الاستراتيجية للخطر، مضيفا أن ضعف العلاقات وتقليص قنوات التواصل الدبلوماسي من شأنهما تعريض تعاون السعودية مع جهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب للخطر.

ماليا، حذر جوزيف جاجنون، زميل معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، من تداعيات سحب الأرصدة السعودية من الولايات المتحدة، موضحا أن التقديرات تشير إلى أن حجم الأصول السعودية الرسمية تتراوح ما بين 500 مليار وتريليون دولار أمريكي٬ علما بأنه كانت للمملكة ما قيمته 5.96 مليار دولار سندات مالية في الخزانة.

وتحت عنوان "الروس يقصفون جاستا" أشارت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها إلى ما جاء في بيان الخارجية الروسية أمس الأول حول القانون بأن "إدارة أوباما التي عادة ما تلجأ إلى ولايتها القضائية لابتزاز الدول الأخرى رفضت هذا القانون، ومع ذلك، تمكن الكونجرس الأمريكي على وقع الحملة الانتخابية من كسر فيتو البيت الأبيض".

وقالت الصحيفة "وهذا يقودنا إلى الحديث عن محاولة الزج بالسعودية في قضايا الإرهاب ومحاولة إلصاق التهم بها دون دليل، في وقت لا تزال تتغاضى فيه عن جرائم إيران ودعمها الإرهاب في المنطقة والعالم بشكل علني من خلال المجموعات والميليشيات التي تحارب بالوكالة عنها يفسر سياسة الكيل بمكيالين".

كما نقلت "الشرق الأوسط" عن مسؤول أمريكي رفيع قوله للصحيفة إن بلاده تتفق على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في اليمن، إلى جانب ضرورة الوصول إلى اتفاق شامل لكنه متسلسل في خطواته الأمنية والسياسية.

وأضاف "يجب أن تكون هناك تحركات لسحب القوات من صنعاء قبل أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولياتها في العاصمة.

ونفى المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه وجود خلاف أمريكي مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مؤكدا أن ما ورد بهذا الشأن "غير صحيح".

وحول الازمة السورية ، أشارت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها بعنوان "التحصين ضد التغيرات المخيفة" الى التحذيرات الروسية امس من مهاجمة النظام السورى ، وقالت الصحيفة انه "عندما تحدثت روسيا عن "تغيرات مخيفة ومزلزلة" هي لم تقصد سوريا تحديدا بل ذهبت إلى أبعد من ذلك قاصدة منطقة الشرق الأوسط برمتها، ولا ندري ما المقصود بتلك التغيرات هل تعني أن هناك خريطة جديدة للتحالفات أو ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة؟

وأضافت " في كلتا الحالتين نحن المعنيون بالأمر كعالم عربي لأن تلك التغيرات ستمسنا مباشرة حال حدوثها أو حال تضاربت المصالح الأمريكية الروسية ووصلت إلى حد اتخاذ إجراءات انتقامية من أحد الجانبين أو كليهما.

بدورها ، قالت صحيفة "الشرق" بعنوان "عدوان سافر على حلب .. وتساؤلات بشأن قرارات مجلس الأمن" :"مع كل يوم يتواصل فيه عدوان نظام بشار الأسد على مدينة حلب شمالي سوريا؛ تتجدد التساؤلات عن دور مجلس الأمن الدولي ولما لم ينفذ إلى الآن قراراته الخاصة بسوريا، وما الذي ينتظره المجلس حتى يتدخل فوريا لوقف ما يجري ضد السوريين من أعمال قتل وتدمير وتهجير".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان