إعلان

أسماء الأسد: بشار شخص هادئ ومهذب.. ويؤدي دوره كأب بجدية

09:22 ص الأربعاء 19 أكتوبر 2016

أسماء الأسد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

وصفت أسماء الأسد، زوجها الرئيس السوري بشار الأسد، بأنه " شخص هادئ ومفكر ومهذب لا يتسم بالأنانية ابدا"، رغم الحرب الأهلية التي تعيشها بلاده منذ سنوات والتي قتل فيها أكثر من 300 ألف شخص ونزح خلالها نصف سكان البلاد، بحسب احصاءات الأمم المتحدة.

جاء ذلك في حوار أجرته الأسد، واسمها أسماء فواز الأخرس، مع قناة روسيا 24. ووصف القناة الأسد بأنها "أميرة الشرق الأوسط الأكثر غموضا". كانت الأسد قد اقترنت بالرئيس السوري بشار الأسد في 2000.

وقالت القناة إنها من المقرر أن تعرض فيلما وثائقيا تحت عنوان "أسماء الأسد.. بين الحرب والسلام".

وروسيا الداعم الرئيس لحكومة الرئيس السوري – بالإضافة إلى إيران - في مواجهة المتمردين والتنظيمات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) فرع القاعدة في سوريا.

وقالت أسماء الأسد "من السهل الحديث إليه. هو نفسه الرجل الذي تزوجته، كما كان قبل تسلمه منصب الرئاسة".

وتابعت "يمكن الحديث معه عن أي موضوع. إنه شيء رائع".

لكنها قالت إن عبئا ثقيلا يقع على عاتق زوجها ومسؤولية كبيرة في حكم البلاد، الأمر الذي يأخذ كل طاقته ومعظم وقته.

وقالت الأسد إن ما يعجبها في زوجها أنه رغم كل المصاعب وجدول أعماله الممتلئ، إلا أنه يحاول دائما إيجاد الوقت لأسرته وخاصة أطفاله الثلاثة، حسب المقابلة.

"إنه يؤدي دوره كأب بجدية. إنه شخص لا يتسم بالأنانية أبدا".

وعما منعها من مغادرة البلاد اثر العروض التي تلقتها لترك دمشق، قالت "لقد كنت هنا منذ البداية ولم أفكر في أن أكون في أي مكان آخر".

وتابعت "نعم لقد عرض علي المغادرة أو بالأحرى الهرب من سوريا".

وأوضحت أن هذه العروض تضمنت "ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي وبما في ذلك ضمانات مالية".

وزادت بأن "الأمر لا يحتاج لعبقرية كي نعرف ماذا أراد هؤلاء الأشخاص من وراء هذه العروض".

"لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه".

وفي رد على سؤال من القناة على دور الغرب في تأجيج الأزمة السورية، تساءلت الأسد عن أسباب تجاهل وسائل الإعلام الغربية عن تغطية مجزرة قرية الزارة ومصير أطفالها، بينما ركزت على مأساة الطفلين إيلان وعمران، مشيرة إلى أن ذلك يتفق مع السياسة الغربية.

وقالت "الغرب هو من قسم أطفال سوريا وفقا لقناعات آبائهم السياسية".

وأضافت أن "إيلان كان طفلا سوريا، وكذلك عمران والأطفال الأبرياء من قرية الزارة بغض النظر عن آراء آبائهم السياسية، وخسارتهم — خسارة لسوريا.

وذكرت أن "ما يدعو للسخرية هو تركيز وسائل الإعلام الغربية على مأساة المواطنين على الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة فقط، في حين أن الغالبية العظمى من النازحين الذين يعيشون في بقية أنحاء البلاد لا يقلون أهمية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان