لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأسد: تحرير حلب سيكون نقطة انطلاق لتحرير باقي المدن السورية

01:58 م الجمعة 14 أكتوبر 2016

بشار الأسد

موسكو - (د ب أ):

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن تحرير مدينة حلب سيكون نقطة انطلاق لتحرير باقي المدن السورية من الإرهابيين، وأيضاً مدينة إدلب ستحتاج إلى عملية تنظيف نوعية.

قال الرئيس الأسد، خلال مقابلة مع صحيفة " كومسومولسكايا برافدا"، حسبما نقلت شبكة "سبوتنيك" الروسية عنها : "تحرير مدينة حلب سيكون انتصاراً سياسياً استراتيجياً وانتصاراً وطنياً. من وجهة نظر عسكرية نحن لا نستطيع عزل "جبهة النصرة"، ولكن تحرير مدينة حلب سيكون نقطة انطلاق لتحرير باقي المدن السورية، هنا تكمن أهمية الانتصار في حلب."

وبالنسبة للخطوات القادمة، عبر الرئيس الأسد عن شكه بإمكانية قطع الاتصال بين "جبهة النصرة" في شمال إدلب وبين تركيا التي تواصل دعمها اللوجيستي بالسلاح والإرهابيين.

وتابع "هذا غير ممكن، لا يمكننا فصل إدلب عن تركيا لأنها تقع على الحدود مباشرةً. سنعمل على طرد الإرهابيين إلى تركيا كي يعودوا من حيث جاءوا أو سيتم القضاء عليهم. ليس لدينا خياراً ثالثاً. وحلب ستكون نقطة الانطلاق باتجاه إدلب".

واضاف "في حال ابتعدنا عن إيران وأعلنا عن قطع كافة العلاقات مع إيران، قالوا لي إنهم سوف يساعدوني ببساطة جدا وبشكل مباشر".

وأعلن الأسد أنه لنجاح محاربة الإرهاب والتطرف، على المجتمع الدولي أن يعمل على إيقاف تمويل المملكة السعودية له، "أهم شيء الآن هو وقف الدعم المالي الذي تنفقه حكومة المملكة السعودية ومعاهدها لنشر الفكر الوهابي في كل أنحاء العالم. لا يمكنك القول بأنك تحارب الإرهاب، وفي نفس الوقت تسمح لأئمة الجوامع والمشايخ بالترويج لهذا الفكر المتطرف".

ونوه الرئيس بشار الأسد إلى أن الطريقة الوحيدة للصراع مع "المقاتلين المتطرفين" هو القضاء عليهم.

وذكر الرئيس السوري "لا يوجد طريقة أخرى. هم لا يريدون الحوار. علينا أن نحمي مواطنينا، ولذلك نجد نفسنا نعمل على القضاء على هؤلاء الإرهابيين. ولكن هذا لا يكفي، كما في ألعاب الفيديو، تقتل أحد المقاتلين فيظهر عشرة مقاتلين غيره. لا يوجد نهاية".

وأعلن الرئيس السوري أن الحوار لحل الأزمة السورية لا يجب أن يكون مع أي كان، بل يجب أن يكون مع أطراف سياسية تريد محاربة الإرهاب، وقادرة بشكل حقيقي على التأثير على المجموعات الإرهابية على الأرض.

واستطرد الرئيس بشار "الحوار لا يجب أن يكون مع أي كان، بل يجب أن يكون مع من يستطيع التأثير على الأرض. لنفرض أننا اجتمعنا مع كل أشكال المعارضة، الوطنية وغير الوطنية، ضمن الحدود السورية وخارجها، واتفقنا على مستقبل رائع لسورية، ولكن هل سيستطيع أحد منهم التأثير على الإرهابيين وجعلهم يرمون السلاح؟".

يذكر أن القوات السورية الحكومة تخوض ، بدعم من روسيا وإيران، قتالا ضد التنظيمات الإرهابية منذ عام 2011 بعد اندلاع ثورة تطالب باصلاحات في البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان