إعلان

مركز بحثي يكشف حقيقة الانقسام الديني في إسرائيل

12:16 ص الجمعة 14 أكتوبر 2016

الفئات اليهودية في إسرائيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

كشفت دراسة استقصائية قام بها مركز "بيو" البحثي الأمريكي عن الانقسام الديني في إسرائيل، مشيرة إلى أن استطلاع آراء المواطنين الإسرائيليين كشف عن وجود اختلافات عدة وتفاوت في الرؤى بصورة توحي بوجود انقسام كبير.

وأعد مركز "بيو" البحثي الأمريكي تقريرًا مصورًا عن الانقسام الديني في إسرائيل يقول المشاركون فيه:

كل مجتمع يواجه انقسامًا دينيًا بطريقة أو بأخرى وبصورة أساسية تختلف ظروف الحياة بين مجتمع وآخر، وما وجدناه في إسرائيل هو أن بها انقسامًا دينيًا ممتدًا، وأفكارًا مختلفة في أصولها بين شخص وآخر.

وأضاف التقرير أن الإسرائيليون يعيشون حياتهم بطريقة تشبه الطرق المتوازية وهناك تغيرًا كبيرًا في المجتمع اليهودي في إسرائيل بداية من الزواج والتعليم والبيئة المحيطة بكل فرد، فهناك قاعدة أساسية تقول أن أطفال إسرائيل لن يكونوا يهودًا بعد الآن.

واعتبر بعض المشاركين أن الحياة في إسرائيل متراكبة بصورة كبيرة، وهناك مفاهيم يصعب التعبير عنها، فلكي يتم فهم طبيعة المجتمع والسياسة في إسرائيل لابد من فهم طبيعة الاختلاف بين رؤى يهود إسرائيل وسكانها من العرب، يقول ألان كوبر مان، من مركز "بيو".

فالمجتمع اليهودي في إسرائيل مجتمع منقسم من منظور الخبراء في هذا المجال، تقول نيها ساهجال، من المركز، التي أوضحت أن المجتمع اليهودي في إسرائيل ينقسم دينيًا إلى 4 طوائف هي الحريديم "Haredi" ويمثلون 8 % من المراهقين اليهود، وطائفة المتدينين "Dati" ويمثلون 10 % وطائفة المحافظين"Masorti" ويمثلون 23 %، إضافة إلى العلمانيين "Hiloni" الذين يمثلون 40 %، إضافة إلى 19 % يمثلون غير اليهود، وفقًا للتقرير.

ولفت الموقع إلى قول يعلون، شاب إسرائيلي: "أنا علماني وهذا يجعلني قادرة على التعامل مع المدارس الحكومية بصورة عادية بينما لو كنت من الحريديم فإن لك مدارس تابعة لهم، بينما علقت أخرى بأن مجتمع الحريديم هو الأكثر تعقيدًا من الناحية الدينية في إسرائيل".

وذكرت "ساهجال" أن المدينين اليهود لديهم القدرة على أن يكونوا أكثر تكاملاً مع المجتمع اليهودي من طائفة الحريديم.

ويقول أحد المشاركين في الدراسة: "أن تكون يهوديًا فإن ذلك يعني الكثير من العادات والتقاليد التي يجب أن تتعامل معها"، مشيرًا إلى أن أهم ما فعلته المحارق هي أنها وحدت اليهود خلف هدف واحد وهو الحاجة إلى وطن قومي لهم وزادت من شعور المسؤولية المشتركة التي تجعل كل شخص لديه إحساس بالمسؤولية عن الآخرين للحافظ على اليهودية في العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان