وزير خارجية فرنسا: هناك مسائل صعبة ينبغي حلها قبل بدء المفاوضات السورية

باريس – ( أ ش أ)

قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إنه لا تزال هناك مسائل صعبة جدًا يتعين حلها حول تشكيل الوفود وجدول أعمال المفاوضات السورية التي ستبدأ الجمعة بجنيف.

وقال فابيوس- في مقابلة أجرتها معه الثلاثاء قناة "تي في 5 موند" الفرنسية - نأمل أن تبدأ تلك المفاوضات إلا أن هناك مشاكل صعبة جدًا لا بد من حلها حول الوفود المشاركة.

واعتبر "فابيوس"، أنه ليس على طرف التدخل في اختيار أعضاء وفود الطرف الأخر، في إشارة إلى اعتراض كل من النظام السوري و المعارضة على وفد الأخر 

وذكر وزير الخارجية الفرنسي، أن فرنسا تعتبر المعارضة السورية التي اجتمعت في الرياض هى "المجموعة التي يعود إليها أن تكون المحاور للنظام السوري في المفاوضات، مؤكدًا أن مضمون المفاوضات يأتي أيضًا ضمن الإشكاليات، مشيرًا إلى ضرورة بحث كل أوجه الأزمة وإلى موقف بلاده المعارض لأي دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا.

وألمح "فابيوس" إلى تحديات أخرى تواجه مفاوضات جنيف، من بينها مسألة إشراك الأكراد في المباحثات وهو ما تتمسك به روسيا على عكس تركيا التي تساند المعارضة وترفض بشكل قاطع أي مشاركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري.

ومن ناحية أخرى، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا، في وقت سابق أن المفاوضات السورية ستبحث في المقام الأول وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية.

يُذكر أن مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع في ديسمبر الماضي على قرار بشأن التسوية في سوريا يقضي بعقد مفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة على أن يتم تشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا.