بريطانيا أجبرت اللاجئين على ارتداء أساور حمراء لتمييزهم
كتبت - سارة عرفة:
قالت صحيفة ديلي ميل إن السلطات البريطانية أجبرت الالاجئين السوريين على ارتداء أشاور حماء لتحديد هويتهم، وحتى يتسنى لهم الحصول وجبات يومية.
ولفت الصحيفة إلى الانتقادات التي طالت السلطات في بريطانيا بعدما قال لاجئون في مدينة كارديف، عاصمة مقاطعة ويلز، إنهم باتوا مُجبرين على ارتداء أساور
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من طلاء منازل طالبي اللجوء في شمال إنجلترا باللون الأحمر، وهي الخطوة التي أثارت ردود فعل غاضبة في أوساط اللاجئين الذين عبروا عن مخاوف من أن تفضي تلك الخطوة إلى تعرضهم لاعتداءات عنصرية من قبل مناهضي اللاجئين بالبلاد، فيما وصفها البعض على أنها إجراء نازي.
وأضافت الصحيفة أنه في حالة رفضهم لارتداء تلك الأساور، سيُحرمون من الطعام المقدم لهم، وذلك على الرغم من أن حالتهم كلاجئين تمنعهم من الحصول على وظائف، وهي السبيل الوحيد المضمون للحصول على 3 وجبات في اليوم تقدمها الحكومة، خلال إقامتهم الأولية.
أثارت تلك الخطوة ردود فعل غاضبة في أوساط اللاجئين، وقال أحد اللاجئين "لقد كرهت ارتداءها، وفي بعض الأحيان رفضت أن أفعل، وفي المقابل مُنعت من تناول الطعام، كما أنه في حالة رفضنا يُقال لنا إنه سيتم إبلاغ وزارة الداخلية".
وأضاف "أحياناً عندما يرى السائقون تلك الأساور في أيدينا يقومون بإطلاق صفارات التنبيه من سياراتهم ويصرخون من النوافذ قائلين: عودوا إلى بلادكم".
رجل آخر يُدعى ماهر، يبلغ من العمر 41 عاماً؛ قال "نحن نشعر أننا لسنا على قدر من المساواة بالمجتمع، وطوال الوقت أحاول أن أخبئ ذلك الشريط حتى لا يتمكن الناس من رؤيته".
مُنسق مركز ترينيت المسؤولِ عن دعم اللاجئين بمدينة كارديف، كلو مارونج، أبدى قلقه حيال ذلك الإجراء؛ وقال: "تلك الأساور توصم طالبي اللجوء أكثر في بيئة بالفعل معادية لهم".
فيديو قد يعجبك: