بالصور - من يمتلك أضخم ترسانة صواريخ بالستية في الشرق الأوسط؟
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب ـ علاء المطيري:
أورد موقع معهد السلام الأمريكي "USIp" تقريرًا مفصلًا عن برنامج الصواريخ الإيراني قال فيه إن إيران تمتلك أضخم ترسانة صواريخ بالستية في الشرق الأوسط، لكنها الأقل دقة حتى الآن.
الصواريخ الإيرانية
يقول التقرير إنه رغم امتلاك إسرائيل صواريخ بالستية ذات قدرات عالية لكنها أقل في العدد والنوع من ترسانة الصواريخ الإيرانية الصخمة التي تعتمد بصورة كبيرة على مصادر أجنبية مثل كوريا الشمالية.
وتابع أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تطور صواريخ مداها 2000 كم قبل أن تمتلك أول رأسًا نووية، مشيرًا إلى أنه رغم اعتمادها بصورة كبيرة في المكونات والأجهزة على المصادر الخارجية إلا أنها ستكون قادرة في نهاية المطاف على تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات "ICBM" تستطيع أن تصل إلى أي مكان في العالم.
حرب نفسية
الواقع أن قدرات إيران الصاروخية محدودة في الوقت الحالي بسبب افتقارها للدقة المطلوبة، ولذلك ربما لا تكون حاسمة في ضرب أهدافها إذا تم تجهيزها برؤوس تقليدية أو كيميائية أو حتى بيولوجية، لكنها تستخدم قدرتها الصاروخية الحالية في شن حرب نفسية ضد مدن خصومها والضغط على الحكومات للحصول على مكاسب سياسية.
ووفقًا للتقرير فإن الصواريخ الإيرانية لن تكون قادرة على ضرب أوربا الغربية قبل عام 2017، ولن تصل الولايات المتحدة قبل 2020 على أقل تقدير.
ورغم أنها نفذت عملية إطلاق ناجحة لقمر صناعي متواضع في مدار أرضي قريب على متن صاروخ سفير، إلا أن هذا الخطوة ضمن برنامج الفضاء الإيراني تعكس طموحًا متنامي وبراعة تقنية.
ترسانة متنوعة
تضم ترسانة إيران النووية العديد من أنواع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وتضم:
صواريخ شهاب
منذ ثمانينيات القرن الماضي استوردت إيران صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وطوعتها لاحتياجاتها الاستراتيجية، ومثلت صواريخ شهاب قلب تلك الترسانة الصاروخية، وهي صواريخ تعمل بالوقود السائل ومنها:
شهاب ـ 1
يعتمد هذا الصاروخ على تصميم الصاروخ السوفيتي سكو ـ بي"Scud-B" ويصل مداها إلى 300 كم.
شهاب ـ 2
يعتمد على تصميم الصاروخ السوفيتي سكود ـ سي "Scud-C"ويصل مداها إلى 500 كم، وفي عام 2010 أصبح لدى إيران ما بين 200-300 صاروخ شهاب 1، وشهاب 2 قادرة على ضرب الدول المجاورة لها.
شهاب ـ 3
يعتمد على تصميم الصاروخ الكوري الشمالي "نودونج"، ويصل مداها إلى 900 كم، وحمولة نظرية 1.000 كجم.
غدر ـ 1
النسخة المعدة من شهاب ـ 3 تم إعادة تسميتها بـ"غدر ـ 1" وبدأ أول اختبار له عام 2004 ويصل مداه النظري إلى 1600 كم، ويصنف بأنه صاروخ متوسط المدى، لكنه يحمل رأسًا حربيًا أصغر وزنه 750 كجم.
تم تصميم الصاروخ بصورة كبيرة على مكونات كوريا الشمالية في البداية، لكنه أصبح يعتمد بصورة رئيسية مؤخرًا على الصناعة الدفاعية الإيرانية.
صواريخ سجيل
هي صواريخ متوسطة المدى تعمل بالوقود الصلب بصورة تمنحها ميزة استراتيجية حيث أنها تصبح جاهزة للاطلاق خلال دقائق، ويصل مداها إلى 2.000 كم.
سجيل ـ 1
صواريخ أرض ـ أرض مداها 2.000 كم وتحمل رأسًا حربيًا 750 كجم، تم اختبارها في 2008 تحت اسم سجيل،
سجيل ـ 2
نسخة أكثر تطورًا من النسخة الأولى وتم اختبارها في 2009 بذات المدى، لكنه يبدوا أنها تعرضت لمشكلات فنية أبطأت عملية تطويرها، حيث أنه لم يجرى عليها أي اختبارات منذ 2011.
سجيل ـ 2 التي من المنتظر أن يتم الانتهاء من تطويرها في 2017 ستكون صواريخ إيران النووية إذا قررت امتلاك رؤوسًا نووية، حيث ستكون تلك الصواريخ قادرة على حملها إلى مدى 2.000 كم، لكن ذلك يعني أن إيران ستحتاج إلى تصميم رأسًا نووية صغيرة لتناسب الصاروخ وهو ما يعد تحد كبير.
ويعد نجاح برنامج صواريخ سجيل مؤشرًا على أن خطط إيران طويلة الأمد لتطوير ترسانتها الصاروخية سيعتمد على أنظمة الوقود الصلب التي تميز الصاروخ بوقت إطلاق أقل وسرعة أعلى تمنحه القدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة.
تكنولوجيا سجيل
يمكن لإيران أن تستخدم تكنولوجيا صواريخ سجيل التي وصلت إليها في تطوير صواريخ 3 مراحل يصل مداها إلى 3.700 كم، لكن ذلك لن يحدث قبل 2017.
صاروخ سفير
هي صاروخ استخدمته إيران في إطلاق أول قمر صناعي لها في مدار أرضي قر يب عام 2009.
فيديو قد يعجبك: