إعلان

رسائل للاجئين السوريين بالاردن: "لا تنتظروا مزيدا من المساعدات الغذائية"

10:36 ص الأحد 06 سبتمبر 2015

لاجئين سوريين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ): 

قال موقع "هافينجتون بوست " الإخباري الأمريكي اليوم " الأحد " إن اكثر من 200 الف لاجئ سوري يعيشون في الأردن أبلغوا عن طريق رسائل نصية أن المساعدات الغذائية التي يحصلون عليها من برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة - وهي سبيلهم للبقاء - ستتوقف بشكل كامل.

وقال الموقع إن برنامج الأغذية العالمي يحذر منذ الصيف من الماضي من أن أزمة تمويل تعصف بالبرنامج ودفعه إلى خفض المساعدات التي يستطيع أن يوفرها للاجئين السوريين في الأردن لكن اللاجئين يقولون إن الإعلان الأخير باغتهم تماما. 

وقالت أم رباب وهي لاجئة سورية تستخدم اسما مستعارا لأسباب أمنية " ماذا يفترض بي أن أفعل .. أبيع نفسي .. أم أبيع بناتي الثلاث؟ "

وقالت جولي مارشال المتحدثة الكندية باسم برنامج الأغذية العالمي لهافينجون بوست إن اللاجئين الذين يبلغ عددهم نحو 229 الفا تلقوا رسائل أبلغوا فيها أنهم قد يفقدون (قسائم الطعام) التي ظلوا يتسلمونها وتقدر ب 14 دولارا شهريا ، وأنهم لن يحصلوا على أي مساعدات من البرنامج.

وقال الموقع إن الخيارات أمام اللاجئين الان قاتمة فلم يعد أمامهم أما العودة إلى مناطق الصراع في سوريا او التعايش مع الأمر في مخيم اللاجئين او القيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى اوروبا.

وقتل نحو 2500 مهاجر هذا العام فقط في محاولات بائسة للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وفقا للأمم المتحدة ، وقالت مارشال " اضطررنا إلى اتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة جدا لاننا لم نعد نستطيع مواصلة المساعدات بنفس المستوى الحالي نظرا لعدم وجود تمويل ".

وبحلول نهاية 2011 لجأ الفا سوري الي الأردن ، والان تستضيف نحو 630 الف لاجيء سوري ، ورغم التخفيضات الكبيرة التي قام بها برنامج الأغذية العالمي في مساعداته في الآونة الأجيرة الا انه مازال يحتاج إلى الأموال ليواصل مهامه في الأردن.

وقالت مارشال انه لمواصلة مستوى المساعدات المنخفض حاليا يحتاج البرنامج نحو 236 مليون دولار ليوصل المساعدات الغذائية وقسائم الطعام حتى نهاية نوفمبر القادم.

وحث البرنامج المانحين على زيادة مساعداتهم للاجئين الذين لا خيار أمامهم سوى المخاطرة من اجل البقاء ، وأشارت المتحدثة إلى أن الكثير من الاباء باعوا كل ممتلكاتهم وأخرجوا أبناءهم من المدارس وأرسلوهم للعمل من اجل الإنفاق على العائلة مضيفة "كلما استفحلت الأزمة كلما ازداد بؤس اللاجئين ".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان