البيان: كارولين كيندي تكرر أخطاء هيلاري البريدية

البيان: كارولين كيندي تكرر أخطاء هيلاري البريدية

القاهرة ـ مصراوي:

فجر تقرير للمفتش العام بوزارة الخارجية الأمريكية ستيف لينيك فضيحة إساءة استعمال البريد الإلكتروني الخاص لإدارة شؤون وزارة الخارجية الأمريكية، ولكن بطلة القصة هذه المرة ليست هيلاري كلينتون وإنما هي كارولين كيندي، سفيرة الولايات المتحدة لدى اليابان وعدد من كبار الدبلوماسيين العاملين تحت رئاستها، بحسب تقرير صحيفة البيان الإماراتية.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقرير لها أن لينيك أشار إلى بعض المرات التي تم فيها إرسال واستلام معلومات "حساسة غير سرية" عبر حسابات البريد الخاص.

وتزامنت الانتقادات الموجهة إلى كارولين كيندي، ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي، وعدد من كبار الدبلوماسيين العاملين في السفارة الأمريكية في اليابان، مع مواجهة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الرئاسية الديمقراطية الحالية هيلاري كلينتون لاستجوابا يتعلق باستخدامها حساب بريدها الخاص لإجراء المراسلات أيام كانت وزيرةً للخارجية الأمريكية.

وأشار التقرير الخاص بالسفارة الأمريكية في اليابان إلى أن مكتب المفتش العام لوزارة الخارجية الأمريكية "سبق أن حذر من المخاطر المترتبة على استخدام الحسابات البريدية التجارية لإجراء أعمال حكومية رسمية".

وأفاد بأن مخاطر الاستعمال غير الآمن للبريد الإلكتروني تنطوي على "فقدان البيانات، أعمال القرصنة، التصيد، وانتحال البريد الإلكتروني، كما أنها تشتمل على حماية غير كافية للمعلومات الشخصية".

وتنص سياسة وزارة الخارجية الأمريكية، وفقاً للتقرير، على أنه "لا يجوز للموظفين عموماً استخدام حسابات بريدهم الخاص لإنجاز أعمال رسمية الطابع، كما أنه يتوقع من الموظفين استعمال طرق آمنة وموثوقة لتبادل معلومات حساسة، غير سرية إذا ما توفر ذلك، وكان عملياً".