إعلان

وزير خارجية قطر: قضية الإخوان المسلمين بمصر شأن داخلي

11:36 ص الأربعاء 30 سبتمبر 2015

وزير الخارجية القطري

القاهرة - مصراوي:

وقال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إن قضية الإخوان المسلمين "شأن داخلي مصري"، زاعما أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وأضاف العطية في حديث مع صحيفة الحياة اللندنية نشرته الأربعاء أن "مصر دولة عربية لها مكانتها في جامعة الدول العربية، ونتمنى أن تكون مصر معافاة وبصحة، لأن صحة مصر من صحة الدول العربية".

وتستضيف قطر الكثير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المطلوبين بعد هروبهم من مصر.

من ناحية أخرى، دعا وزير الخارجية القطري إيران إلى الانخراط في حوار مع مجلس التعاون الخليجي على قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والبحث من دون انتقائية في كل القضايا المتعلقة بالأزمات في الدول العربية، في سوريا والعراق واليمن ولبنان، لكنه شدد على أن هذا الحوار يجب أن يكون بشروط - بحسب ماورد في صحيفة الحياة اللندنية.

وأضافت الصحيفة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد كان أعلن استعداد بلاده لاستضافة مثل هذا الحوار.

وشدد العطية في حديث إلى صحيفة الحياة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على متانة التحالف بين الدول العربية والولايات المتحدة في شأن الأزمة السورية.

وأشار في تناوله التدخل العسكري الروسي في سوريا، الى أن "الحديث عن أن روسيا فاعلة على الأرض غير دقيق" منوهاً بما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين بأن "وجوده العسكري في سورية ليس للاشتباك ولا للحرب، على أقل تقدير في هذا الوقت"، داعياً روسيا الى الإصغاء الى مطالب الشعب السوري.

وجدد التأكيد على أن أي مبادرات لحل الأزمة السورية "لا تكون مبنية على بيان جنيف١ ويقبلها الشعب السوري، بما يتضمن تأسيس هيئة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة لا يكون للأسد دور فيها، لن تنجح مهما طُرح من مبادرات، لأن الشعب السوري قال كلمته".

وقال العطية للحياة: الشعب السوري يواجه همجيتَي النظام والإرهاب ونحن وحلفاؤنا ندعم مخرجاً سياسياً يحفظ له كرامته

وعن الحوار بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، أكد العطية أنه "لا يوجد طرف خليجي أو آخر لا يرحب بوجود الإيرانيين إلى طاولة الحوار، لكن ذلك يجب أن يكون بشروط".

وأوضح أن لدى دول الخليجية "مخاوف مشروعة" من الجلوس إلى طاولة المفاوضات، التي يجب أن تناقش الملفات كافة لا أن تكون جلسة انتقائية، ننتقي فيها ما نريد التحدث به وما لا نريد. ومطلب مجلس التعاون أن يكون الحوار في الملفات المتعلقة بالأزمات في سورية والعراق واليمن ولبنان.

وعن الوضع في اليمن قال إن "الأمور كانت إلى ما قبل سبتمبر من العام الماضي في الطريق الصحيح، لكن للأسف علي عبد الله صالح ومن معه غرروا بالحوثي وجروه إلى هذه المعارك"، مشدداً على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ الذي لا يحتمل اللبس"، مشيراً الى أن "دول التحالف ليست في وارد أن تكون هذه الحرب أبدية".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان